أحمد مغربي ـ علي إبراهيم
كشف الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف السعود أن تنفيذ المؤسسة لمشاريعها الرأسمالية سيضمن تدفق إيرادات إضافية لخزينة الدولة تقدر بنحو 11 مليار دولار سنويا خلال الخطة الخمسية وسيسهم في محافظة المؤسسة على حصتها السوقية.
وفي كلمته خلال المؤتمر، شدد السعود على أن نجاح المؤسسة وشركاتها يستوجب «فزعة كويتية» من كافة مقومات المجتمع الكويتي من جهات الدولة إلى السلطة التشريعية إلى المواطنين والمواطنات، كما تتطلب التوجهات الاستراتيجية توفير هيكل اقتصادي منفتح يتيح للمؤسسة تحقيق رؤيتها كمؤسسة تجارية رائدة في صناعة النفط والغاز.
وقال السعود: نحرص في مؤسسة البترول على ترجمة توجهاتنا الاستراتيجية إلى مشاريع رأسمالية مدرة للإيرادات وذات قيمة مضافة ومستدامة سوف تنفذها المؤسسة بعون الله ومن ثم بعونكم.
واشار السعود إلى انه في أي سيناريو للتحول في الطاقة، سيظل النفط جزءا حيويا من هذه المعادلة، وستكون الاستمرارية للنفط الأقل كثافة كربونية والأقل تكلفة مالية، وهذا ما يتميز به النفط الكويتي لأنه من أقل النفوط العالمية من حيث تكلفة الإنتاج وانبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون.
وأضاف السعود أن مؤسسة البترول الكويتية تفتخر اليوم بانطلاق توجهاتها الاستراتيجية حتى عام 2040 والتي قمنا برسمها تماشيا مع التوقعات المستقبلية في الأسواق العالمية، ومنها التوجه العالمي نحو التحول في الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية مستقبلا، وفي نفس الوقت زيادة الطلب على الطاقة بمقدار 50% بحلول عام 2050.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.