تُطلق جامعة القاهرة تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، قافلة تنموية شاملة لمدينة الواحات البحرية بمحافظة الجيزة، خلال الفترة من 22-27 أكتوبر الجاري.
وتنطلق القافلة تحت إشراف الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، في إطار “التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي” ومبادرة “حياة كريمة”، والتي تسهم في تنمية وتطوير الريف المصري والارتقاء بمستوى الخدمات للمناطق الأكثر احتياجًا في مصر.
خدمات قافلة جامعة القاهرة
وأوضح رئيس جامعة القاهرة أن القافلة تضم نخبة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة من الكوادر المتميزة في التخصصات المختلفة من كليات الطب البشري، وطب الأسنان، والتمريض، والصيدلة، والطب البيطري، والعلوم، والآثار، والطفولة المبكرة، والدراسات العليا للتربية،ومعهد الأورام.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة أن القافلة ستقدم كافة الخدمات الطبية بالمجان، وتشمل الكشف وإجراء العمليات الجراحية، وتوفير المستلزمات الطبية والأدوية بالمجان، وتحويل الحالات الحرجة إلى مستشفيات جامعة القاهرة، كماتقدم الخدمات البيطرية، وبرامج توعوية في مجالات متعددة، منها التغذية الصحية، والصحة الإنجابية، وصحة المرأة والكشف المبكر لسرطان الثدي، ومحو الأمية، ومخاطر الإدمان، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل لتعليم الحرف اليدوية في إطار تفعيل مبادرة صنايعية مصر، وتدوير المخلفات.
وأكد رئيس جامعة القاهرة حرص الجامعة على المشاركة الإيجابية المستمرة في إطار التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ، من خلال إطلاق العديد من القوافل التنموية للعديد من المناطق والقرى الأكثر احتياجًا بمختلف المحافظات لتقديم كافة الخدمات ، إلى جانب المساهمة، لتقديم مختلفأوجه الرعاية الإنسانية والاجتماعية للمواطنين لاسيما المناطق والأسر الأولى بالرعاية.
وأشار الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى إطلاق الجامعة خلال الفترة الأخيرة عدة قوافل طبية وخدمية مجانية ناجحة في عدة قرى ومدن لمختلف المحافظات، قدمت خلالها خدمات صحية ومجتمعية لآلاف من البسطاء والمحتاجين من المرضى وخففت العبء عن المواطنين بالمناطق الأكثر احتياجًا، وذلك انطلاقًا من المسؤولية المجتمعية لجامعة القاهرة تجاه المجتمع المحيط، لافتًا إلي أن توجيهات الدكتور محمد الخشت رئيس الجامعة تؤكد استمرار إطلاق القوافل التنموية الشاملة لتقديم الخدمات الصحية والمجتمعية لآلاف من البسطاء والمحتاجين والاهتمام بهم على الوجه الأكمل، باعتبار أن الجامعة ليست مؤسسة من أجل التعليم والبحث العلمي فقط بل يمتد دورها لخدمة المجتمع والبيئة المحيطة.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.