احتفلت كنيسة السيدة العذراء مريم والقديس أثناسيوس الرسول بدار السلام، التابعة لإيبارشية المعادي، بمناسبة تذكار “معجزة القديس أثناسيوس”، والتي حفظها الأقباط الأرثوذكس بين سطور تاريخهم ليخبروا أجيالهم المتعاقبة ما يملكون من ثراء عريق.
تعود هذه الكرى إلى المعجزة التي حدثت في عهد البابا أثناسيوس الرسولي البطريرك الـ20 في تاريخ الكنيسة القبطية، وكان الحاكم آنذاك هو الملك قسطنطينوس ابن الملك قسطنطين الكبير،والذي اعتنق التعاليم الخاصة بأريوس الهرطوقي، وأرسل الى الاسكندرية “جورجيوس” برفقة 500 جندي وحدثت المعجوزة حين اشتدت النبرات بين الوجهتين بعدما استطاع القديس أن يعبر بسلام من مكيدة المركب التي أراد الملك أن يهلكه في البحر من خلالها ولكنه وصل إلى مدينة الاسكندرية دون ضرر.
ويشهد اللقاء المخصص لإحياء هذه الذكرى إقامة ” ذكصولوية القديس أثناسيوس الرسولي” برئاسة خورس الشمامسة ولفيف من أحبار وكهنة الكنيسة القبطية كما يتخلل اللقاء احياء سيرته كأحد رموز التراث القبطي.
يعد القديس البابا أثناسيوس الرسولي، صاحب البصمة الواضحة في كثير من التعاليم والمبادئ المسيحية المرسخة لدى الأقباط، وهو أحد أبرز الأسماء التي وردت بكتب حفظ التراث الأرثوذكسي والمراج التاريخية كحامل ورموز وعظة روحية عريقة ولاتزال تروى للأجيال المتعاقبة، وتررد سيرتهم في هذا التاريخ سنويًا داخل القراءات اليومية لكتاب السنكسار والقطمارس
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.