إعداد وتحليل: عبدالعزيز جاسم
aziz995@
حقق العربي ما يريد في الجولة السادسة من دوري زين الممتاز بعد أن تغلب على الجهراء بصعوبة 3-2 ليحتل وصافة الدوري بفارق الأهداف عن الأبيض وليس النقاط وهو أمر بحث عنه في الجولات السابقة، وتعادل المتصدر الكويت مع القادسية 1-1، فيما تمكن كاظمة من تحقيق انتصار مهم جدا على خيطان بثلاثية دون رد قربه من فرق الصدارة، بينما تغلب السالمية على الشباب 2-1، وحقق الفحيحيل الانتصار الأول له في الدوري والذي جاء على حساب النصر بنتيجة 4-2.
الأبيض.. لعب بتوازن
من الواضح أن رغبة الكويت مواجهة القادسية كانت الخروج بنتيجة إيجابية للمحافظة على صدارة الدوري، لذلك شاهدناه يلعب بتوازن دون اندفاع كبير بعكس مبارياته السابقة حتى بعد أن استقبل هدف عاد وتمكن من تحقيق التعادل سريعا. ومع مرور الوقت بحث عن الفوز حتى انه سجل هدفين آخرين لكن الفار ألغاهما بداعي التسلل، ما يدل على أن الفريق هاجم بصورة جيدة لكن لم يوفق في انهاء الهجمات.
الأخضر.. لا ينكسر
على الرغم من كم الغيابات الكبيرة في صفوف العربي وتقديم منافسه الجهراء لأفضل مستوى له هذا الموسم وتأخره بنتيجة المباراة مرتين إلا أن الأخضر أثبت أنه لا ينكسر وقادر على العودة في أي لحظة في المواجهة وهو ما حدث تماما بهذه الجولة، لكن على المدرب الألماني توماس برداريتش وضع خللين في اعتباره مستقبلا لتصحيحهما وهما سوء تركيز الدفاع في بداية المباراة وكذلك تسرع مهاجميه وأنانيتهم في بعض الفرص السهلة.
الأصفر.. قراءة مميزة
على الرغم من أن القادسية لم يتمكن من تحقيق الفوز على الكويت ونال نقطة تعتبر جيدة أمام المتصدر الكويت إلا أن الفريق بقيادة المدرب محمد إبراهيم تمكن من قراءة المباراة بصورة جيدة خصوصا بدخوله بتشكيلة متوازنة، مع الوضع بعين الاعتبار ترك عدد من الأوراق الرابحة على دكة البدلاء، الأمر الذي ساهم بتنشيط خط المقدمة في الدقائق الأخيرة التي كان فيها قريبا من تحقيق الفوز لكنه لم يتمكن من ذلك.
البرتقالي.. إصرار ونجاح
منذ انطلاقة مواجهة كاظمة وخيطان والبرتقالي يحاول تسجيل هدف التقدم في مرمى خيطان لكنه لم يكن موفقا في تحقيق هذا الهدف إلا أن إدراك اللاعبين أهمية نقاط المباراة التي نبقيهم بالقرب من فرق الصدارة زاد من إصرارهم في الشوط الثاني الذي شهد انفراجة كبيرة من خلال تسجيل 3 اهداف وكاد يسجل أكثر من ذلك لولا تسرع لاعبيه في انهاء الهجمات، ومن الواضح أن البرتقالي سينافس على اللقب رغم البداية المتعثرة في بداية الموسم.
السماوي.. انتصار مهم
يعتبر فوز السالمية على الشباب مهما جدا وفي هذا التوقيت بالذات لأنه الانتصار الثاني تواليا وهو ما لم يفعله في الجولات السابقة، كما أن الوصول لعدد 9 نقاط سيرفع من الحالة المعنوية للاعبين من أجل المواصلة واللحاق بفرق القمة وهو أمر يجب أن يكون في بال وفكر كل «سلماوي» من اللاعبين وصولا للجهازين الإداري والفني لأن فريقا بحجم السالمية يجب أن يكون تفكيره في المنافسة على الألقاب لا البقاء فقط في دوري الأضواء، كما يجب أن تكون البداية قوية دائما مثلما حصل في مواجهة الشباب لأنها تسهل من مهمة الفريق.
العنابي.. خلل كبير
ما حدث للنصر في مباراته أمام الفحيحيل خاصة في بداية اللقاء يجب ألا يمر مرور الكرام لأن الأخطاء كانت كبيرة لدرجة جعلت المدرب ظاهر العدواني يجري تبديلين قبل نهاية الشوط الأول واستقبال هدفين وهو أمر ساهم بتغيير شكل الفريق نوعا ما للأفضل وخير دليل أن العنابي تمكن من تقليص الفارق لهدف قبل أن يستقبل هدفا رابعا قتل حلم الفريق بتحقيق التعادل على أقل تقدير.
خيطان.. صمود ثم انهيار
شتان بين خيطان في الشوط الأول والشوط الثاني، ففي الأول كان الفريق أكثر صمودا وتحديا للمنافس كاظمة بل رد عليه في أكثر من كرة لكن حاله تغير سريعا في الثاني وظهر بصورة الفريق المستسلم غير القادر على إظهار أي ردة فعل واستقبل 3 أهداف بأخطاء سهلة بسبب سوء التمركز وهو أمر لم نعهده من خيطان في بداية الدوري، لذلك نشاهده يتراجع تدريجيا في الترتيب من جولة لأخرى.
الشباب.. صدمة البداية
تعرض فريق الشباب ككل سواء لاعبون أو جهاز فني لصدمة البداية في مواجهة السالمية بعد استقباله هدفين سريعين احتاج بعدها لوقت طويل من أجل لملمة أوراقه والعودة للمباراة مرة أخرى، وعندما التقط أنفاسه ورتب صفوفه متأخرا تمكن من تسجيل هدف التقليص لكنه عجز عن إدراك التعادل بسبب البداية المتعثرة، وغالبا في كرة القدم عندما تبدأ بشكل خاطئ من الصعب أن تكون النهاية سعيدة وهذا ما حدث بالضبط للشباب.
الجهراء.. مستوى وخسارة
ظهر الجهراء في مواجهة العربي بأفضل مستوى له هذا الموسم لكنه في نهاية المطاف لم يحصد أي نقطة وهو الأمر الأهم في هذا التوقيت، فبعد بداية مثالية بالتقدم عاد واستقبل هدفا، ثم تقدم مرة ثانية لكنه لم يحافظ على هذا التقدم لدقائق معدودة بل استقبل هدفا ثالثا في بداية المباراة، ورغم تلك الأخطاء الفردية إلا أن الفريق لعب وقاتل وحاول ووصل الى مرمى الأخضر وكان قريبا جدا من التعادل بفضل الكرات العرضية والتسديد البعيد.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.