سبيرو سباتس… مشروب غازي تمكن من ليلة وضحاها بقلب موازين السوق المصرية رغم تواجده منذ أكثر من 90 عاماً، فكان قد انطوى بين ذكريات الماضي لا يتذكره إلا القليلون صدفا حين يتجولون بشوارع وسط البلد، ليصبح الآن من اكثر المشروبات الغازية طلبا ويسكن محل غيره من المشروبات الاكثر شهرة واستهلاكا عالميا، كنتيجة إيجابية لحملات المقاطعة للمنتجات المستوردة الداعمة للكيان الإسرائيلي الصهيوني الذي يقصف شعب فلسطين بلا إنسانية.
وتصدر سباتس ترند مواقع التواصل الاجتماعي وجوجل بعد طرح اسمه كمنتج بديل للمشروبات الغازية الأخرى، وزاد البحث عليه لمعرفة أماكن توفره.
وخرج مسؤولون بشركة سبيرو سباتس، ليؤكدوا العمل على فتح منافذ بيع جديدة والوصول لمختلف المحافظات والأماكن، مع العمل على إجراء عينات لتقديم نكهات الكولا والدايت بشكل جيد يرضي المستهلك المصري.
ودعا الآلاف من النشطاء المتضامنين مع القضية الفلسطينية استمرار مقاطعة المنتجات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، مناشدين أصحاب المنتجات المصرية الحفاظ على الجودة وتحسينها لمنافسة المستورد الذي كان يسيطر على السوق، مطالبين عدم استغلال الوضع وزيادة الأسعار حتى لا يضطر البعض التراجع خاصة في ظل العروض التي تقدمها الشركات الداعمة للاحتلال بعد خسارتها من المقاطعة.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وقاموا بتدشين هاشتاج المنتجات المصرية وكانت من أبرز التعليقات،
“أهي قصة مشروب “سبيرو سباتس” دي ومبيعاته اللي تجاوزت الـ 300% ولسه بتزيد تأكيد عملي وإثبات على أرض الواقع بالدليل إن محدش عارف الخير إمتى أو فين أو إزاى!.. مشروب غازي مصري بسيط بدون افتكاسات بدأ إنتاجه في سنة 1920 وكان محقق نجاح كبير ورقم واحد في السوق المصري لحد التسعينات.. لما زاد وتوسع انتشار أهم مشروبين غازيين في العالم في مصر وبدأوا يسحبوا البساط من الكل كان طبيعي إن أى منافس يقع في مواجهتهم حتى لو كان بيقدم شيء جيد.. .. دعاية بملايين.. مصانع بمليارات.. انتشار في كل شبر.. وده مين اللي يقف قدامهم!.. لحد من أسبوعين ولما حصلت دعوات المقاطعة للمشروبين الأهم في مصر والعالم؛ الناس لقت قدامها فجأة بديلين هما: “سبيرو سباتس” ونوع تاني بس!.. النوع التاني الكل بيتريق على طعمه وللأسف ماكنش له نصيب من اهتمام الناس بسبب جودته السيئة وده خلّى “سبيرو سباتس” اللي كان محافظ على درجة أعلى من الجودة يبقى هو رقم 1 في السوق!.. والسبب؟.. إنه كان مستعد.. ماوقفش شغل ولا إنتاج لمجرد إن المنافسة كانت مستحيلة.. طب أهو قدر ربنا أراد وبدون أى حسابات منطقية إنك تبقى في الواجهة والصدارة”.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.