وقع نادي ريال مدريد الإسباني في أزمة قروض، بسبب إعادة تجديد ملعبه سانتياجو برنابيو، بعد اقتراضه لأكثر من مليار يورو حتى الآن.
وبدأ النادي الملكي، في تجديد ملعبه في السنوات الأخيرة، من أجل زيادة عدد المقاعد فيه، فضلا عن تقديم المزيد من الخدمات التي من شأنها، أن تدر المزيد من الأموال للنادي في السنوات المقبلة.
لكن ذلك كلف النادي الإسباني تكاليف باهظة، لدرجة أنه اضطر للاقتراض للمرة الثالثة، بحسب ما كشفت صحيفة “ماركا” الإسبانية، ليصل إجمالي المبلغ الذي اقترضه لتطوير ملعبه، إلى أكثر من مليار يورو.
وأفادت “ماركا” بأن فلورتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد، سيقدم تقارير الحسابات الخاصة بالموسم الماضي 2022-2023، لأعضاء مجلس الإدارة، بهدف الحصول على قرض للمرة الثالثة، لإكمال أعمال التجديد في الملعب.
وبلغ القرض الأول 575 مليون يورو للصرف على البنية التحتية للملعب أثناء إغلاقه، قبل أن يقترض 225 مليون بعد ذلك للصرف على التعديلاتـ التي أجريت على الملعب وإدخال تقنية “الهايبوجيوم”، التي تحول الملعب بعد نهاية المباراة، لاستخدامه لأغراض أخرى، والحفاظ على أرضية الملعب.
سيقوم ريال مدريد بطلب قرض ثالث بقيمة 375 مليون يورو، من أجل إكمال المرحلة النهائية لتحسين التصميمات الداخلية، ومواقف السيارات داخل الملعب، بالإضافة إلى تغطية التكاليف الإضافية نتيجة للتضخم.
ويضمن ريال مدريد الحصول على كافة الأموال التي اقترضها من خلال استخدامات الملعب الجديد، في ظل اتفاقه مع شركتي، والتي ستحقق أرباح بـ 360 مليون يورو للنادي.
في عام 2019 بدأت عمليات تطوير ملعب البرنابيو، وتم زيادة سعة المقاعد لتصل إلى 85 ألف متفرج، واستمرت عمليات التجديد لمدة 4 سنوات حتى عام 2023.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.