يروي تفاصيل مقابلته مع سيميوني في أتلتيكو مدريد
يعد المدرب المصري خالد غنيم واحداً من النماذج المصرية المشرفة، حيث عمل كمدرب مساعد في العديد من الأندية الإسبانية، من بينها فريق الرديف بنادي أتلتيكو مدريد، وكذلك فريق الشباب بنادي رايو فاليكانو.
وتحدث خالد غنيم في حوار للوفد عن مسيرته التدريبية وكيف تحولت هوايته في التدريب إلى مهنة، ومقابلته مع دييجو سيميوني، وتجربته في عمان، كاشفاً الفوارق بين اللاعبين المصري والإسباني.
وإلى نص الحوار:
-كيف تحول التدريب لديك من هواية إلى مهنة؟
في البداية شغف بكرة القدم بعدها محاولة الانخراط في المجتمع الإسباني مع الاستمتاع بالهواية، لكن مع الوقت أصبح هناك شغف للدراسة والتعمق فيها، ومن نادي إلى نادي ودائما أحاول أن تكون كل خطوة للأمام وأطور من نفسي سواء شخصياً أو عقليا أو علميا.
-كيف بدأت تجربتك التدريبية الأولى وأين؟
بدأت في نادي صغير يسمى اسكويلاس ديبورتيباس في جنوب مدريد، كانت محاولة للانخراط في المجتمع الإسباني وتطوير اللغة من خلال العمل كمساعد في النادي وبعدها كمدرب.
-حدثنا عن تجربة عمان؟
كانت تجربة جديدة بالنسبة لي، العمل في المنتخبات مع طاقم فني كامل، في البداية كمساعد في منتخب الشباب بعدها مدير فني منتخب الناشئين.
تخطيط بشكل مختلف عمل اسكوتينج ومتابعه بشكل مختلف، منافسات على فترات زمنية غير ثابتة، كانت تجربة مختلفة عن تدريب الأندية.
بالنسبة لي تجربة مفيدة شخصية، مهنيا في العمل في منتخبات وثقافة كروية مختلفة، شخصيا التعرف على ثقافة جديدة مع شعب راقي جدا.
-ما هي أبرز الأندية الإسبانية التي عملت بها؟
حتى الآن أتلتيكو مدريد، رايو فاليكانو، أتلتيكو بينتو، موستوليس، سان بيدور
-ما هي علاقتك بـ دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد؟
أول مقابلة بيني وبين سيميوني، كانت في اجتماع عام بين الفريق الأول والرديف، لكن لم يجمعنا تعامل شخصي إلا في يوم عيد ميلاده، اكتشفت بالصدفة أنه نفس يوم عيد ميلادي 28 أبريل، هو شخص محترم للغاية.
-من هم أبرز اللاعبين الذين دربتهم في إسبانيا؟
في فتره العمل في أتليتكو مدريد كان موجود في فريق الرديف وكان بيتم تصعيدهم للفريق الأول وهم توماس بارتي والأخوان هيرنانديز لوكاس وتيو.
-في رأيك ما هي الفوارق بين اللاعب المصري واللاعب الإسباني؟
اللاعب المصري والعربي بشكل عام لاعب مهاري لكن مظلوم في استغلال إمكانياته بدون العمل على تطويرها من خلال منظومة عشوائية تبحث عن نتائج بدون النظر إلى خلق لاعب كرة قدم وتطوير هذا اللاعب.
هناك فرق تكتيكي، اللاعب الإسباني لديه شخصية تكتيكية من خبرات تم اكتسبها من تمرينات معينة ومنافسات تساعد على ذلك، كما أن اللاعب الإسباني يتم تنمية وتطوير موهبته بشكل علمي، وهذا ما ينقص اللاعب المصري.
-ما رأيك في الدوري المصري بشكل عام وماذا يحتاجه للتطور أكثر؟
الدوري المصري هذا الموسم تطور بشكل واضح لكن يحتاج ملاعب تصلح للعب كرة القدم، يحتاج ثبات في المواعيد، ولائحة مالية نظيفه لضمان الشفافية والعدالة المادية.
كما يحتاج أن كل نادي يمتلك مدير رياضي مؤهل مع جهاز فني لهم المسئولية الكاملة في اختيار لاعبين على مستوى الدوري المصري لأن هناك لاعبين درجة مستواهم لا تؤهلهم للدوري الممتاز.
-هل عرض عليك التدريب في مصر وأي الأندية فاوضتك؟
هناك أندية كثيرة فاوضتني حتى هذه اللحظة منهم نادي في الممتاز ونادي في دوري المحترفين، لكن بين عدم وجود إدارة فنية مؤهلة لاختيار مدرب أو لاعب وبين أندية غير واضحة الأهداف والرؤية، حتى الآن لا يوجد مشروع رياضي حقيقي في الدوري المصري.
-ما رأيك حول انحصار المنافسة في مصر بين الأهلي والزمالك وهل هذا يخدم المنتخب؟
أكيد هما ناديين كبار وتأثيرهم واضح في الكرة المصرية، وهم مصادر أساسية للمنتخب لكن انحصار المنافسة يحد من متعة الدوري المصري، ووجود فارق كبير بين الأندية يضعف المنافسة وبالتالي كواليتي اللاعب الموجود يقل، ومنه يضعف المنتخب، لكن حتى الآن قوة الأهلي والزمالك تساعد في تقديم لاعبين على مستوى جيد للمنتخبات.
لمتابعة المزيد من الأخبار على قناة بوابة الوفد الإلكترونية بالواتساب اضغط هنا
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.