تطوي الحرب في قطاع غزة شهرها الأول، فيما لا تزال قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن هجومها الدموي، الذي أنهى حياة الآلاف أغلبهم من الأطفال والنساء.
وتتواصل الغارات التي تشنها مقاتلات الاحتلال، والتي تستهدف منازل المدنيين العزل، بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس، مما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى، بينما الذين نجوا من القصف حتى الآن يعانون من أوضاع إنسانية كارثية.
وفي آخر التطورات، شنت إسرائيل أكثر من 100 غارة، بالإضافة إلى تنفيذ أحزمة نارية على قطاع غزة في أقل من ساعة وهي الأعنف منذ بدء العدان على قطاع غزة.
وقام الجيش الإسرائيلي، الذي لا يعرف سوى لغة الدم، بقصف المدنيين في قطاع غزة ببراميل من المتفجرات.
وقطعت خطوط الإنترنت والاتصالات الهاتفية في قطاع غزة، اليوم الأحد، وللمرة الثالثة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من اكتوبر.
وتابع بالقول: “الحالة هنا كارثية، وإسرائيل تقصف المخابز، ولا يوجد طعام داخل مراكز الإيواء في قطاع غزة”.
تنامي الوضع الكارثي في غزة
ومن جهتها، حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الأحد، من تنامي الوضع الكارثي في قطاع غزة، مؤكدة أنه يزداد سوءا في كل لحظة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر.
وقالت اللجنة، في بيان، إن “المدنيين في قطاع غزة يتحملون التكلفة الإنسانية الباهظة، وخصوصا النساء والأطفال”، مضيفة أن “ما نراه في غزة لم نشهده منذ عام 1967”.
وأعلنت حماس أن غارات إسرائيلية عدة استهدفت محيط مستشفى الشفاء، مشددة على أنها جاهزة لاستقبال أي منظمة دولية لتعاين مستشفيات القطاع بشأن مزاعم إسرائيل.
وأضافت أن قصفا إسرائيليا كثيفا يستهدف محيط مستشفيات عدة في قطاع غزة.
ارتفاع عدد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانيال هاغاري، اليوم الأحد، عن ارتفاع عدد القتلى في صفوف قواته إلى 347 إسرائيليا منذ 7 أكتوبر.
في المقابل، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن أن مقاتلين لها خاضوا اشتباكات مسلحة مع قوات إسرائيلية شمال غربي غزة صباح اليوم الأحد والليلة الماضية.
تدمير دبابة
وأضافت الكتائب في بيان أن مقاتليها قتلوا عددا من الجنود الإسرائيليين من مسافةٍ قريبة، وأنهم دمروا دبابة إسرائيلية خلال الاشتباكات.
أتى هذا بعدما أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد، عن أن مقاتلين لها يخوضون اشتباكات ضد قوة إسرائيلية متوغلة شرق خان يونس بقطاع غزة.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.