تشهد محافظة الفيوم اليوم السبت الموافق 18 نوفمبر، إستمرار انخفاض درجات الحرارة ليصبح الطقس مائل للحرارة نهارا لطيف في أول الليل ومائل للبرودة في آخره.
وتساعد الرياح والسحب المتقطعة على الإحساس بانخفاض في درجات الحرارة خلال ساعات النهار، بالإضافة إلى انخفاضها ليلا ليصبح الطقس مائل للحرارة نهارا معتدل ليلا.
وأفاد خبراء الطقس أن درجات الحرارة سوف تبقى في معدلاتها المعتدلة خلال هذه الفترة مع توقعات بحدوث انخفاض ملحوظ خلال الأسبوع الجاري، بداية من غدا الأحد مع توقعات بسقوط الأمطار الخفيفة، وكذلك تشهد الأجواء إنخفاضا ملحوظا في الساعات الأولى من الصباح، ليصبح الطقس مائل للحرارة نهارا ويبقى ليلا في المعدلات المعتدلة ومائل للبرودة في آخره، مع إستمرار ظهور السحب المتوسطة ونشاط الرياح التي قد تكون مثيرة للرمال والأتربة في بعض الأوقات وخاصة في بعض المناطق الصحراوية، وخلال هذه الفترة يميل الطقس للبرودة في آخر الليل، وخاصة في فترات الصباح الباكر، مع إستمرار الرياح الخفيفة على كافة الانحاء، كما تتكون الشبورة الكثيفة صباحا على الطرق الزراعية والسريعة القريبة من المسطحات المائية بالمحافظة، والتي تنقشع مع ارتفاع الشمس.
أجواء مائلة للبرودة ليلا والصغرى 16 درجة بالفيوم
وأعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن درجات الحرارة اليوم على محافظة الفيوم تبلغ 27 درجة للعظمي نهارا، بينما تبلغ الصغرى 16 درجة مئوية ليلا وحتى ساعات الصباح.
ويسود محافظة الفيوم خلال هذه الفترة طقس مائل للحرارة نهارا وتظهر السحب المتوسطة لتغطي سماء المحافظة والتي تتسبب في الإحساس بانخفاض درجات الحرارة، كما تنشط الرياح على مدار اليوم، لتبلغ سرعتها نحو 30 كيلو متر في الساعة ويكون اتجاهها شمالية غربية، بينما تنشط هبات أخرى للرياح بين الحين والآخر وبسرعة عالية قد تصل إلى حوالي 45 كيلو متر في الساعة، كما انها قد تكون مثيرة للرمال والأتربة في بعض المناطق وخاصة على الطرق الصحراوية والقرى المكشوفة على الظهير الصحراوي بنطاق المحافظة.
ويتميز الجو في الفيوم خلال هذه الفترة من كل عام بنقاء الهواء وخاصة في المناطق الزراعية وبجوار المسطحات المائية والبحيرات، والتي تساعد على امتصاص أي أتربة قد تكون عالقة في الهواء، ويمثل هذا الطقس أجواء مناسبة ومثالية نهارا لممارسة الرياضات المائية التي اعتاد الزائرين على ممارستها في بحيرة قارون ووادي الريان والبحيرة المسحورة، فضلا عن ركوب الخيول والجمال والأنشطة الشاطئية التي يمارسها الوافدين إلى المحافظة خلال هذه الفترة، وخاصة أيام العطلات والإجازات الأسبوعية.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.