قالت الاعلامية لميس الحديدي إن إسرائيل تنفي في التصريحات الرسمية أية نية لتهجير الفلسطينيين لسيناء أو الأردن، لكن المخطط واضح في التنفيذ وكلها مؤشرات تثير القلق المصري والجانب الأردني ما دفعهما لرفض ذلك رسميا.
وأضافت لميس الحديدي خلال برنامجها كلمة أخيرة المذاع على فضائية أون تى في، مساء اليوم الثلاثاء أن البرلمان المصري شهد جلسة هامة ومحورية شهدت توجيه رسالة حاسمة وتصريحات رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي وكثير من النواب الذين عبروا عن موقفهم الرافض لعملية التهجير حماية للأمن القومي المصري من جهة ومن جهة أخرى حماية للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على حدود 1967 “.
وأشارت لميس الحديدي إلى أهمية تصريحات الدكتور مدبولي حيث قال إن مصر سترد بشكل حاسم على مسألة تهجير الفلسطينيين، وفقا للقانون الدولي مع إحترام مصر لأتفاقية ومعاهد السلام .
وكشفت الحديدي عن أسباب عقد البرلمان لهذه الجلسة للرد على طلبات الاحاطة قائلة : ” الجلسة تأتي في وقت حاسم لإنه بعد 45 يوم من إندلاع المعارك في قطاع غزة يبدو السيناريو واضح وهو مضي تل أبيب في عملية التهجير.
السيناريو واضح والتنفيذ على الأرض
وتابعت لميس الحديدي: “السيناريو واضح والتنفيذ على الأرض جاري ومش شرط يبقى فيه تصريحات رسمية في إسرائيل التهجير من الشمال للجنوب بدأ بعملية موسعة، فقد قالت إسرائيل إنها تعمل على هدم البنية التحتية لحماس بينما في طريقها دكت نحو 50% من شمال القطاع ووسطه ودفعت نحو مليون ونصف للهجرة والنزوح جنوباً والأن بدأ الهجوم جنوباً لدفعهم للمزيد من النزوح “.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.