وزير الثقافة السعودي يهنئ المسرحيين بنجاح


مفرح الشمري

هنأ وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود المسرحيين بنجاح الدورة الأولى من مهرجان الرياض للمسرح، التي تنافس خلالها 10 عروض مسرحية من مناطق مختلفة بالمملكة العربية السعودية.

وجاءت تهنئة وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود من خلال تغريدة كتبها عبر حسابه الرسمي بموقع «إكس» جاء فيها: «نهضة المسرح فوز للجميع.. مبروك»، ويأتي ذلك بعد أن حقق المهرجان أهدافه التي أعلن عنها وهي: تنشيط وتفعيل الحراك المسرحي السعودي من خلال حزمة من العروض المسرحية السعودية، كذلك اكتشاف وتطوير المواهب، فضلا عن رفع مستوى الوعي بقطاع المسرح والفنون الأدائية لدى الجمهور المحلي، النهوض بحركة النقد المسرحي، بالإضافة إلى دعم الإنتاج المحلي للمسرح السعودي.

وكرم خلال الحفل الختامي الفائزين بـ 11 جائزة من فئات جوائز المهرجان، حيث فاز شهاب الشهاب من مسرحية «بحر» بجائزة أفضل ممثل، بينما فازت أضوى فهد من مسرحية «الحجر» بجائزة أفضل ممثلة، وكانت هناك 3 جوائز من نصيب مسرحية «بحر» تضمنت أفضل عرض مسرحي متكامل، إلى جانب جائزتي أفضل موسيقى وإخراج مسرحي، فيما فازت مسرحية «صفعة» بجائزتي أفضل نص وديكور مسرحي، وتم تخصيص جائزتين لـ مسرحية «الظل الأخير»، وحصدت مسرحية «ضوء» على جائزة أفضل إضاءة مسرحية، وفازت مسرحية «طليعة هجر» بجائزة أفضل أزياء مسرحية.

من جانبه، أعلن رئيس هيئة المسرح والفنون الأدائية سلطان البازعي عن إصدار رخصة الفرقة المسرحية السعودية لأول مرة لتكون متاحة على منصة «ابدع»، مشيرا إلى أن هناك فائزا لم يذكر أمام لجنة التحكيم وهو الجمهور الذي تمثل في حضوره بتلك الدرجة من المواكبة والحرص كذلك على حضوره للجلسات النقدية التي اعتادت المهرجانات أن تكون فقيرة بالحضور، بينما رأينا في مهرجان الرياض للمسرح أن هناك ازدحاما على المقاعد التي وفرت.

من جهته، أعرب رئيس المهرجان وعضو مجلس اداره هيئه المسرح والفنون الأدائية عبدالإله السناني عن سعادته، بما حققه المهرجان وقال خلال كلمته في حفل الختام: جمعنا المسرح في رياض العز هذه الأيام الجميلة، ولسوف يجمعنا فيها مرارا وتكرارا، إذ تبشر الرياض، في ظلال هذه النهضة الاستثنائية الشاملة، بإشراقة مسرحية سعودية عربية كبرى، تزدهر بالمواهب الشابة السعودية المدهشة، وتزدان بالتقاء ومشاركة المسرحيين العرب والدوليين، بوصفها مركزا ثقافيا، تمتد خططه الطموحة والواعية لمئوية مقبلة، وتتكئ على ميراث حضاري مهيب، عمره تاريخ جزيرة العرب.

الجدير بالذكر أنه تم اختيار تونس لتكن ضيف شرف تلك النسخة من مهرجان الرياض للمسرح الذي استطاع على مدار 12 يوم تقديم عدد من الورش والجلسات الهامة بجانب عروض المسرح، منها ورشة الإخراج مع خالد جلال وورشة الدراماتورجيا مع عبدالمجيد الهواس، ولغة الجسد لقاسم بياتلي، وعدد من القراءات النقدية مع نهاية كل عرض، وشهدت الفعاليات حضورا كثيفا من الجمهور ومحبي المسرح في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن التي استضافت جميع الفعاليات.


اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading