“لم تحدث بيني وزوجي أي مشاكل، ووجده بعد 3 شهور من الزواج يطالبني بالانفصال وديا، وعندما واجهته قال لي بأنه خطيبته الأولي طلقت ويريد الإرتباط بها- وعلي أن أقبل بضره أو يتم الطلاق بعد إبرائي له-، ليتسبب لي بأكبر صدمة في حياتي”..كلمات جاءت على لسان زوجة أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، بعد ملاحقة زوجها بدعاوي حبس وطلاق للضرر.
وتابعت الزوجة:”دمر حياتي وجعلني أعيش في كابوس، تسبب لي بالضرر المادي والمعنوي وفقاً للتقارير الطبية وشهادة الشهود بعد أن احتجزني بالمنزل وحاول إجباري للتنازل عن حقوقي، وعندما حررت بلاغ ضده وأثبت ما تعرض له بالتقارير الطبية، بدأ التشهير بسمعتي لدفعي للتنازل عن الدعاوي المقامة ضده”.
وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:” تدهورت حالتي الصحية، ورفض تطليقي وتركني معلقة، وحاول بكل الطرق أن يضغط علي للتنازل عن حقوقي، وهدد بالتخلص مني لأعيش في عذاب بسبب وضعه مخطط للإضرار بي وتدمير حياتي، واستيلائه على منقولاتي ومصوغاتي، بخلاف أخلاقه السيئة”.
وتابعت الزوجة:” قدمت مستندات وتقارير طبية لإثبات ما لحق بي من ضرر علي يديه، بعد أن وقعت في قبضة زوج لا يعرف الرحمة، تخلي عني، وسرق حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج”.
وهناك العديد من الشروط التي حددها القانون ليمكن المرأة من استخدام حقها في الطلاق من زوجها بسبب الهجر، ولابد من توافر تلك الشروط حتى يعتد بتلك الحجة القانونية أمام المحكمة المختصة.
ومن ضمن تلك الشروط لابد من توافر هجر الزوج للزوجة-فعليا-، ويعتبر القانون ترك الزوجة لمدة أكثر من ستة أشهر، شرطا من شروط طلاق الهجر.
كما تثبت الزوجة الهجر عن طريق شهادة الشهود ويتحقق الهجر بمجرد حصوله من الزوج لمدة ستة أشهر.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.