محمود عيسى
ذكرت مجلة ميد أن مشاريع الهيدروجين الأخضر ستشكل مصدرا للوقود المرن بشكل خاص خلال 2024، حيث يعتبر حلا جزئيا في المسيرة التي تهدف إلى خفض الانبعاثات الكربونية إلى صافي صفر، بالإضافة إلى استخدامات نهائية عديدة وطرق نقل مختلفة. وقالت إن 75 مشروعا في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للطاقة المتجددة، 85% منها موجهة نحو إنتاج الهيدروجين الأخضر. وأضافت المجلة أن أحد العوامل الرئيسية وراء ارتفاع نشاط مشروعات الهيدروجين هو الانخفاض السريع في تكاليف الطاقة المتجددة، فقد تراجعت تكاليف الطاقة الشمسية الكهروضوئية إلى 0.049 دولار للكيلوواط في الساعة، ويقدم المطورون في المنطقة تكلفة موحدة للكهرباء لأصحاب المشاريع في المنطقة هي أرخص بـ 3 مرات من المتوسط العالمي. ومع تحسن التكنولوجيا، من المتوقع أن ينخفض متوسط تكلفة الهيدروجين الأخضر إلى نحو 2 دولار للكيلو في عام 2030، مقارنة مع 5 دولارات في الوقت الحاضر. وعلى صعيد الطلب، اشارت المجلة إلى أنه من المتوقع ارتفاع الطلب على الهيدروجين وزيادة استخدامه بشكل كبير، وذلك بفضل عوامل مثل أهداف صافي الصفر، وتنوع العرض وأمنه، وارتفاع أسعار الغاز.
وعن المشاريع قيد التنفيذ، كشفت المجلة عن مساعي دول الخليج ومصر للاستفادة من الطاقة المتجددة الرخيصة، سعيا من هذه الدول إلى تعزيز مكانتها كمصدرة عالمية للطاقة، في حين تهدف دول أخرى مثل المغرب والأردن إلى تصدير الطاقة النظيفة وتقليل الواردات.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.