أنا مدمرة نفسيًا أعمل إيه؟.. 3 أعمال مجربة لعلاج الاكتئاب نهائيًا



تلقى الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى ومدير مركز الإرشاد الزواجي بدار الإفتاء المصرية سؤال تقول فيه السائلة “أنا مدمرة نفسيًا أعمل إيه؟، وقال فضيلته أنه تساؤل في غاية الأهمية وأجابته تكمن في 3 أعمال لابد من اتباعهم جميعًا دون إهمال إحداهم لعلاج الاكتئاب، وذلك خلال برنامجه ولا تعسروا على القناة الأولى.

3 إجراءات لعلاج الاكتئاب بشكل نهائي 

 

1- تغيير برنامج يومك:

أكد الورداني على ضرورة تغيير نمط اليوم واستشهدا إلى حديث حضرة النبي عن الغضب- وهو أمر نفسي- فقال صلى الله عليه وسلم: “إذا غضبَ أحدُكم وَهوَ قائمٌ فليجلِسْ فإن ذَهبَ عنْهُ الغضبُ وإلَّا فليضطجِعْ”، فقد طلب سيدنا محمد الشخص الغاضب، فإذا اصابه الغضب وهو واقف فليجلس، فإن لم يذهب غضبه فلينام، والمقصود هنا هو أن يغير وضعه الذي غضب فيه إلى حال آخر.

وتابع فضيله أمين الفتوى أننا لابد أن نقرأ سيرة النبي عليه الصلاة والسلام بشيء من الاستبشار واتساع الدلالة وهكذا أخذنا من الحديث أنه أحد أهم الأشياء التي أرشدنا إليها رسول الله في التعامل بها مع أنفسنا عندما نكون في حالة عدم اتزان هي التغيير.

كيف نغير برنامج اليوم 

ووضح الدكتور عمرو الورداني سبل تغيير برنامج اليوم عن طريق 3 إجراءات:
أولًا: نضيف إلى برنامج يومنا أعمال جديدة مبهجة لم تكن موجودة من قبل.
ثانيًا: ونضيف أشياء واجب علينا فعلها لتحقيق مزيد من النجاح والخير والأمل ومزيد من الفتح في المستقبل.
ثالثًا: نعيد ترتيب أعمال اليوم بحيث نضيق أوقات الفراغ ونبتعد  أو نقلل مساحة الأجواء التي تصيبنا بعدم الاتزان.
 

2- الإكثار من ذكر الله:

أكد الورداني على ضرورة الإكثار من ذكر الله، ونصح بذكرين يقولهم المصاب بالاكتئاب على الاقل يوميًا، الذكر باسم الله الطيف حيث نقول (يا لطيف) 129 مرة، ونذكر هنا أن هذا الذكر من مجربات العلماء وأهل الله في تفريج الهموم والكروب، والذكر بالصلاة على سيدنا محمد وخاصة بصيغة الصلاة التفريجية وهى : “اللَّهُمَّ صلّ صلاةً كاملةً وسلّمْ سلامًا تامًا على نبىٍ تنحلُ به العقدُ وتنفرجُ به الكُرَبُ وتُقْضَى به الحوائجُ وتُنَالُ به الرغائبُ وَحسنُ الخَوَاتِيم ويُستسقى الغمامُ بوجههِ الكريمِ وعلى آلهِ”، وهى أيضًا من المجربات التي أرشدنا إليها المشايخ.
 

3-التداوي والصبر عليه

أكد الدكتور عمرو الورداني على ضرورة أن تلجأ السائلة إلى التداوي على يد طبيب بما ان الأمر وصل إلى وصفها “مدمرة” وشددا على تناول الأدوية تحت إشراف الطبيب وحذر من تناولها أو إيقافها بدون الرجوع للطبيب.

 وعن الخوف من الأعراض الجانبية للأدوية أشار فضيلته أن ما حدث لنا من تغيير وعدم الاتزان يكون نتيجة تغيير في كيمياء المخ والتي بدورها تأخذ بعض الوقت لتعود لطبيعتها بالأدوية، ونذكر هنا أن الأطباء النفسيين أكدوا أن مضادات الاكتئاب تظهر نتيجتها في خلال أسبوعين على الاقل، ولهذا أكد فضيلة الدكتور عمرو على ضرورة الصبر على التداوي.
 

 




اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading