عبدالحميد الخطيب
«الثقافة النقابية» أحد المفاهيم المهمة في المجتمعات، لاسيما أنها تمثل القيم والمعتقدات والممارسات المتعلقة بحماية حقوق العمال، وتعزيز الوعي والعدالة الاجتماعية، وتوفير فرص متكافئة للجميع، وتحسين ظروف العمل بشكل عام، هذا ما أكده رئيس نقابة الفنانين والإعلاميين الكويتيين د.نبيل الفيلكاوي في تصريح لـ «الأنباء»، وقال: منذ تأسيس «الفنانين والاعلاميين الكويتيين» في عام 2007 أي منذ اكثر من 15 سنة ونحن نسعى الى تأصيل الدور النقابي، لاسيما انه تنقصنا «الثقافة النقابية»، وتنقصنا معرفة أهمية النقابة ودورها بالمجتمع، لذا نحتاج الى اقامة ورش ودورات لتثقيف الناس عنها.
وأضاف: وصل عدد أعضاء النقابة تقريبا الى 1500 عضو في عدة مجالات (السينما، المسرح، التلفزيون، الاعلام المرئي والمسموع، الفنون التشكيلية، الفنون التطبيقية، الموسيقى)، كما نواكب التطور وأضفنا تخصصات جديدة مثل «السوشيال ميديا»، مشيرا الى انهم يسعون الى تشريع قانون «المهن الفنية» حتى تصبح العملية منظمة. وأردف: هذا ما نطالب به منذ فترة، وان شاء الله الحكومة الجديدة تدعمنا في ذلك، مستدركا: العمل الفني والاعلامي عمل جماعي، شعبي، حكومي، لذلك يحتاج الى دعم من الدولة، لافتا الى ان النقابة لديها خطط في اتجاهات كثيرة للعام الجديد، منها ورش ودورات في 120 تخصصا منبثقة من التخصصات الاساسية التي ذكرت سابقا.
من جانب آخر، أكد د.نبيل الفيلكاوي ان الكويت تمتلك تاريخا فنيا زاخرا بأفضل الاعمال التي تحفظ الإرث الثقافي للبلد، وقال خلال لقاء مع تلفزيون الكويت: لا يخفى على احد، نحن في 2024 نحتفل بـ100 سنة للحركة المسرحية في الكويت، حيث تم تقديم أول عمل مسرحي «محاورة إصلاحية» عام 1924، تأليف الكاتب الأديب عبدالعزيز الرشيد، وتوالت بعده الاعمال المميزة التي شكلت مرآة لمجتمعنا وتطوره، وهذا إرثنا الذي نفتخر به.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.