الشخص المريض نفسيا لا يسأل جنائيا عن الجريمة التي يرتكبها، فالأم التي قتلت أبنها في الشرقية حصلت علي حكما بالبراءة بعد أن تبين إصابتها بأضراب عقلي وقت أرتكاب الجريمة.
وطبقا للمادة 62 من قانون العقوبات لا يسأل المريض النفسي عن أفعاله ونصت المادة علي: لا يسأل جنائياً الشخص الذي يعاني وقت ارتكاب الجريمة من اضطراب نفسي أو عقلي أفقده الإدراك أو الاختيار, أو الذي يعاني من غيبوبة ناشئة عن عقاقير مخدرة أياً كان نوعها إذا أخذها قهراً عنه أو على غير علم منه بها.
ونصت المادة في فقرتها الثانية : ويظل مسئولاً جنائياً الشخص الذي يعاني وقت ارتكاب الجريمة من اضطراب نفسي أو عقلي أدى إلى إنقاص إدراكه أو اختياره, وتأخذ المحكمة في اعتبارها هذا الظرف عند تحديد مدة العقوبة.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.