ألم لدغة سمكة أشد من الطلق



إعداد- محمد عز الدين

حذرت السلطات البريطانية مرتادي الشواطئ الذين يستلقون على الرمال للحصول على حمام شمسي، ويتجولون على الشاطئ، من خطر لدغة أسماك الطرخين السامة، التي تسبب ألماً أكثر من الطلق.

جاء التحذير بعد تعرض أحد مرتادي الشاطئ الأسبوع الماضي للدغة هذه السمكة السامة، التي سببت له ألماً لا يطاق جعلته يصرخ كالأطفال، وحضر ضباط خفر السواحل بعد الإبلاغ عن هذه الحادثة، ولكنهم لم يذكروا اسم الشاطئ، حيث ينطبق تنبيه الأسماك على كل ساحل الجزيرة.

وتدفن أسماك الطرخين نفسها نسبياً في الرمال بالقرب من حافة الماء عند انخفاض المد، ولهذه الأسماك الصغيرة التي يبلغ طولها 8 سم أشواك ظهرية سامة تسبب ألماً حاداً في حال المشي عليها. وتنصح السلطات البريطانية كل من يتعرض للدغة هذه الأسماك أثناء رحلة الشاطئ بغمس أقدامهم في ماء ساخن، واستخدام مسكنات الألم لأنه يبلغ ذروته بعد 30 دقيقة من اللدغة.

وشاركت إحدى الأمهات قصتها على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «الفيسبوك» شارحة ما عانته ابنتها من ألم جراء تعرضها للدغة هذه الأسماك.

وقالت الأم: «كان صراخها لا يطاق، ورأيت فقاعات السم تظهر من أماكن اللدغات، وتعرضت إصبع قدمها الكبيرة للشلل، وكان علينا إسعافها أولياً في أسرع وقت ممكن، بغمس قدمها في ماء ساخن لمدة نصف ساعة لسحب السم من الجسم».

وذكرت ضحية أخرى من ويلز:«لم أعان في حياتي ألماً قط أشد من لدغة هذه السمكة، وأفضل تحمل ألم الولادة على ألم هذه السمكة».


اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading