ميولى دائماً للمسرح.. وأفتخر بأننى سبب ظهور خالد جلال

أعرب الفنان صلاح عبدالله عن سعادته بتكريمه فى الدورة الـ16 من المهرجان القومى للمسرح المصرى، برئاسة الفنان محمد رياض، وأكد الفنان صلاح عبدالله أنه تعلقه بالمسرح بدأ منذ الصغر، ولكن مشواره الفنى كان قبل دخول الجامعة فى أحد مراكز الشباب، وتكوين فرقة تحمل اسم «تحالف قوى الشعب العاملة»، وقال: اختيار هذا الاسم ليس من اختيارى، فكان اقتراح أحد الصحفيين فى ذلك الوقت، لأنه وجد الفرقة تشمل كل الفئات بالمجتمع، طلبة من كليات مختلفة ومدارس وحاصلين على دبلومات وحرفيين وغير متعلمين وهذا الصحفى هو الذى أطلق عليها اسم فرقة «تحالف قوى الشعب العاملة». 

وأضاف: تجربة فرقة «تحالف قوى الشعب العاملة» كانت ناجحة جداً وكنا نقدم العروض بحب شديد ونصرف من أموالنا على العروض، ولكن أول مرة أعمل فى مسرحية على مستوى الاحتراف وبأجر كانت مسرحية «رابعة العدوية» مع المخرج الكبير شاكر عبداللطيف، وتأليف يسرى الجندى، ومع الفنانة سميحة أيوب والفنان يوسف شعبان. 

وأوضح قائلاً: «كان لدىّ الميل الأعظم للمسرحيات المؤلفة مصرياً وعربياً، فكانت أول تجربة للمخرج نادر صلاح الدين كمؤلف كانت معى فى مسرحية «الحناونة» بمسرح الجامعة، وكذلك الكاتب محمود دياب قدمت له مسرحية «رسول من قرية دميرة» والتى حصلت على الجوائز العديدة، فكنت مؤمناً به جداً، كما أننى أفتخر دائماً أن جعلنى الله سبباً لظهور فنان كبير مثل المخرج خالد جلال، كان أول وقوف له على خشبة المسرح معى فى مسرحية من إخراجى، فاعتبره معمل تفريخ لمعظم النجوم الذين ظهروا على الساحة حالياً، مسرحياً وسينمائياً وتليفزيونياً، من خلال تجربته بمركز الإبداع». 

وأشار إلى أنه قدم خلال مسرح الجامعة مجموعة من الأعمال منها: «آه يا بلد»، «الشحات»، «المهرج صقر قريش»، «رابعة العدوية»، «الحَناونة»، «رسول من قرية دميرة»، لينتقل بعدها إلى الاحتراف ثم تجاربه فى فرقة الفنان محمد صبحى، وبعدها فرقة المتحدين وأخيرًا فرقة المخرج جلال الشرقاوى. ومسرحية الهمجى كانت نقطة انطلاق فى المسرح عام 1985.