استقر الدولار الجمعة إذ يدرس المتعاملون مدى تأثير بيانات النمو الاقتصادي التي جاءت أقوى من المتوقع على مسار قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأميركي) بشأن الفائدة وينتظرون بيانات التضخم الرئيسية في وقت لاحق للحصول على مزيد من الأدلة.
وأظهرت البيانات الرسمية أن الناتج المحلي الإجمالي الأميركي في الربع الأخير ارتفع بمعدل سنوي قدره 3.3%، متجاوزا التوقعات بنمو قدره 2.0% كما أظهرت البيانات أيضا تراجع الضغوط التضخمية.
وقال تشارو تشانانا رئيس وحدة تحليل العملات لدى ساكسو سنغافورة “جددت بيانات الناتج المحلي الإجمالي الآمال في الهبوط الناعم للاقتصاد الأميركي، لكن سوق السندات ركزت أكثر على عنصر انخفاض التضخم في التقرير الأمر الذي دفع العائدات للانخفاض”.
وحوم مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من العملات الرئيسية، حول 103.53 خلال ساعات التداول الآسيوية بعد ارتفاعه بنحو 0.2% خلال الليل.
وهبطت عائدات سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى 4.11%.
وارتفع الدولار نحو 2% منذ بداية العام مع تقلص توقعات السوق إلى حد ما بشأن خفض الفائدة الأميركية مقارنة بأواخر العام الماضي.
وانخفض اليورو في أحدث تعاملات إلى 1.08385 دولار لكنه ظل فوق أدنى مستوى في ستة أسابيع عند 1.08215 دولار الذي لامسه الخميس.
وكما كان متوقعا أبقي البنك المركزي الأوروبي على سياسته النقدية في اجتماعه، على الرغم من أن المتداولين عززوا رهاناتهم على أن البنك سيخفض أسعار الفائدة اعتبارا من أبريل/نيسان.
وانخفض الجنيه الإسترليني 0.10%، ليتم تداوله قرب 1.2698 دولار. وسيعلن بنك إنجلترا عن قراره بشأن أسعار الفائدة يوم الخميس المقبل.
واستقر الين في أحدث تداولات عند 147.77 للدولار.
وكشفت بيانات الجمعة أن التضخم الأساسي في العاصمة اليابانية تباطأ إلى 1.6% في يناير/كانون الثاني مقارنة بالعام السابق، أي أقل من هدف البنك المركزي البالغ 2%.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.