بنك برقان ينجح في رفع نسبة عمالته الوطنية

إيماناً بالارتقاء والتميز في سوق العمل الكويتي بشكل عام والقطاع المصرفي بشكل خاص، يعتبر بنك برقان نموذجاً مميزاً للاستثمار في الطاقات الشبابية الكويتية ذات الطموح والإبداعات السامية وتطويرها، والتي تعد أحد أهم الركائز التي يستند عليها البنك لتحقيق أهدافه وتطلعاته المجتمعية وتحقيق أعلى معايير خدمة الفرد والمجتمع الكويتي.

ومن هذا المنطلق، وتحقيقاً لرؤية البنك المجتمعية يعلن بنك برقان أن نسبة العمالة الوطنية في البنك وصلت إلى 83% بنهاية العام 2023، متجاوزاً حدود المتطلبات المفروضة من قبل الجهات المعنية في هذا الخصوص بما يزيد عن 13%، وذلك في إطار التزامه بتطوير الكفاءات الوطنية والاستثمار في موارده البشرية، علماً بأن هذه النسبة تعتبر من أعلى النسب في سوق العمل على مستوى القطاع الخاص بشكل عام والمصرفي بشكل خاص.
ويأتي نجاح البنك بالوصول إلى هذه النسبة المميزة في إطار استراتيجية توطين الوظائف واستقطاب المواهب الكويتية الطموحة للعمل في قطاع البنوك، بما يعزّز موقعه بين أفضل أماكن العمل التي يقصدها الشباب المقبل على سوق العمل، لاسيما أنه أول بنك في الكويت يحصد شهادة أفضل بيئة للعمل® خلال عام 2023.

ويعكس استثمار بنك برقان في الكفاءات الوطنية ذات الخبرات والمستويات المهنية المختلفة، رؤيته الهادفة إلى الالتزام بمبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG)، التي تسهم في نجاح أعماله وتحقيق النمو المستدام.
وبهذه المناسبة، قال السيد/ نقيب أمين، مدير عام – الموارد البشرية والتطوير في مجموعة بنك برقان: “نيابةً عن إدارة بنك برقان، أود أن أعرب عن فخري الكبير بتسجيل هذا الإنجاز المميّز في مجال توطين العمالة الذي تحقّق بفضل تضافر جهود جميع العاملين في البنك خلال العام 2023. وبينما نتقدّم بخطى ثابتة نحو تحقيق رؤيتنا في أن نكون البنك الأكثر حداثة وتقدّماً في الكويت، مدفوعين بموظفينا وعملائنا ومجتمعنا، فإننا نواصل التأكيد على التزامنا في بذل كافة الجهود لاستقطاب المواهب الكويتية في السوق، سواء كانوا حديثي التخرج أو مديرين على مستوى المناصب القيادية، إذ إننا نرى فيهم مستقبلنا الواعد في بنك برقان والاقتصاد المحلي ككل”.

وقد شكّل العنصر النسائي نحو 48% من إجمالي العمالة في البنك خلال العام 2023، كما نجح في توظيف 190 كويتياً خلال العام 2023 يشكلون 95% من إجمالي التعيينات التي تمت خلال العام الماضي. وإلى جانب استقطاب أفضل الكفاءات الكويتية، عملت إدارة الموارد البشرية والتطوير في البنك بشكل مستمرّ على ضمان تطوير خبرات الموظفين وصقل مهاراتهم الشخصية والمهنية، والارتقاء بمستقبلهم وخلق دافع لهم لتحقيق مزيد من النجاحات، ولذلك فإن البنك وفّر أكثر من 46,994 ساعة من المواد التعليمية والتدريبيّة لأكثر من 758 موظفاً كويتياً.

ويجسّد البنك التزامه المستمر بمسارات التعليم والتطوير الاستثنائية من خلال سعيه الدؤوب إلى خلق نموذج مثالي يقتدي به موظفوه المتميّزون، وذلك عبر برنامج “رؤية” الذي يعتبر من أبرز برامج تنمية وتطوير رأس المال البشري وأكثرها تميّزاً على الصعيد المحلي. وقد تمكّن بنك برقان من إطلاق المرحلة الأولى من برنامجه الديناميكي “رؤية” في العام 2020، بوصفه حلاً استباقياً يستجيب لمتطلبات السوق سريعة التغيّر والتي دفعته إلى رقمنة المزيد من عملياته ومنتجاته وخدماته. ويقدّم البنك من خلال هذا البرنامج ثلاثة مسارات تعليمية تستجيب لتطلعات كوادره البشرية وتلبّي احتياجاتهم المهنية المختلفة، حيث يوفّر كل مسار للمشاركين في البرنامج إرشادات متخصّصة تتناسب مع سياق طموحاتهم على المستويين، المهني والشخصي. ومن الجدير بالذكر أن البنك كان قد احتفى بتخرّج 52 موظفاً طموحاً من البرنامج في العام 2023.

ولضمان مواصلة تعزيز وترسيخ مشاركة الموظفين والاستفادة من مصادر التعلّم والتطوير، فقد عمل البنك على توفير قنوات تعليمية متنوعة تناسب أساليب التعلّم وتوجّهات الموظفين وتفضيلاتهم، بالإضافة إلى تزويدهم بأعلى معايير خدمة العملاء على جميع المستويات والدراية التامة بكافة المعاملات المالية والمصرفية وحماية حقوق العملاء استناداً إلى الوعي المجتمعي لحملة لنكن على دراية، ما يعزز استمرار تمكين المعرفة وتحفيزهم على التعلم والتطوّر في مختلف الإدارات والمستويات الوظيفية.

وتتماشى جهود بنك برقان الرامية إلى توطين الوظائف داخل البنك مع التزامه بمبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG) وجهوده الراسخة في دعم وتطوير القيادات النسائية، حيث شجع البنك موظفاته على المشاركة في برامج متخصّصة تقام محليّاً من خلال وتحت إدارة وإشراف مؤسسات عالمية تتمتّع بسمعة مرموقة.

وتجدر الإشارة إلى أن بنك برقان يحرص على الالتزام بأهدافه الرامية إلى تطوير وصقل مهارات رأسماله البشري ومواصلة هذا الاستثمار على مدار العام 2024 لاستقطاب الكفاءات الكويتية الموهوبة، وذلك من خلال تطوير وتقديم مجموعة أوسع من فرص التعلم والتطوير المميّزة لكافة أفراد المجتمع، سواء كانوا موظفين أو عملاء أو غيرهم.