أظهرت بيانات حكومية يابانية أمس تراجعا في فائض الكويت التجاري مع اليابان في يناير الماضي للمرة الأولى منذ شهرين بنسبة 48.6% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي ليصل إلى 56.8 مليار ين (377 مليون دولار)، وذلك بسبب تباطؤ الصادرات.
وذكرت البيانات التي أوردتها وزارة المالية اليابانية في تقرير أولي، أن فائض الكويت التجاري مع اليابان ظل رغم هذا التراجع إيجابيا مدة 16 عاما على أساس شهري، إذ لاتزال الصادرات تفوق الواردات من حيث القيمة.
وأضافت أن إجمالي الصادرات الكويتية إلى اليابان تراجع في يناير الماضي للمرة الأولى منذ شهرين بنسبة 44.8% على أساس سنوي ليصل إلى 69.9 مليار ين (464 مليون دولار)، فيما انخفضت واردات الكويت من اليابان للمرة الأولى منذ شهرين أيضا بنسبة 18.9% لتصل إلى 13.1 مليار ين (86 مليون دولار).
وأظهرت البيانات أن الفائض التجاري للشرق الأوسط مع اليابان انخفض أيضا بنسبة 21% ليصل إلى 797.8 مليار ين (5.3 مليارات دولار) في يناير الماضي مع انخفاض الصادرات المتجهة إلى اليابان من المنطقة بنسبة 14.1% مقارنة بالعام الماضي.
وبينت أن شحنات النفط والمنتجات المكررة والغاز الطبيعي المسال والموارد الطبيعية الأخرى التي شكلت 95.2% من إجمالي صادرات المنطقة إلى اليابان انخفضت بنسبة 14.5%، فيما ارتفع إجمالي واردات المنطقة من اليابان بنسبة 16.6% بفضل الطلب على السيارات والسلع المصنعة والآلات الكهربائية.
وأشارت البيانات إلى ان الميزان التجاري العالمي لليابان سجل الشهر الماضي عجزا للمرة الأولى منذ شهرين بقيمة 1.8 تريليون ين (11.7 مليار دولار).
وذكرت أن صادرات اليابان ارتفعت بنسبة 11.9% عن العام الماضي مدعومة بشحنات السيارات ومنتجات أشباه المواصلات وقطع غيار السيارات، فيما انخفضت الواردات بنسبة 9.6% مع انخفاض فواتير الطاقة خاصة الفحم والغاز الطبيعي المسال.
يذكر أن الصين لاتزال أكبر شريك تجاري لليابان تليها الولايات المتحدة.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.