دور الذكاء الاصطناعي في تحقيق المخرجات الاجتماعيين للتنمية المستدامة .



يشهد العالم تحول تكنولوجيا هائلًا يؤثر على مختلف جوانب الحياة اليومية، ومن بين هذه المجالات التي تتأثر بشكل كبير تعليم الطلاب والرعاية الصحية، في هذا السياق، تعزز التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي القدرات البشرية وتوفر فرصا جديدة لتحسين العملية التعليمية وتطوير الرعاية الصحية،ومن أجل استكشاف هذا المستقبل المبشر، أدلت الدكتورة نيفين مكرم، أستاذة الذكاء الاصطناعي ومديرة مركز التخطيط الاجتماعي والثقافي، بتصريحات هامة “لجريدة الفجر” تؤكد استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات التعليم والرعاية الصحية في المستقبل القريب.

أكدت  نيفين مكرم أن الذكاء الاصطناعي  سوف يستخدم في مجالات التعليم والرعاية الصحية في المستقبل القريب، وذلك بهدف تحقيق التكامل المجتمعي ويعملون حاليًا على أن يستفيد المجتمع من استخدام الذكاء الاصطناعي في التوظيف وخدمة المجتمع.

وأشارت “نيفين مكرم” إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساهم بشكل كبير في مجالات التعليم، من خلال تقديم محتوى مخصص لكل طالب وفقًا لمستوى استيعابه، وتوفير طرق تعليم متنوعة تتناسب مع احتياجات كل فرد. كما يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات الصحية، عبر استخدام التكنولوجيا عن بُعد والروبوتات لتقديم المعلومات والرد على المرضى وأقاربهم، واستخدام أساليب متنوعة لحل المشاكل الطبية.

أضافت “مديرة مركز التخطيط الاجتماعي والثقافي” أن الهدف من الذكاء الاصطناعي ليس إنهاء دور البشر، ولكنه يهدف إلى تطوير مهارات الإنسان وأن يكون شريكا ومنافسًا له، ومن الضروري تطبيق ميثاق الذكاء الاصطناعي ومعالجة التحديات الأخلاقية المرتبطة به.

 




اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading