كشف عبد السلام عبد الجواد عضو شعبة السيارات بالغرفة التجارية، أن ظاهرة الأوفر برايس انخفضت بالكامل في سوق السيارات، وتكاد تكون انتهت تقريبا من السوق حاليا بعد انخفاض سعر الدولار في السوق الموازي.
الحكومة ستفتح اعتمادات مستندية لمصانع السيارات والوكلاء
وقال عبد السلام عبد الجواد في مداخلة هاتفية في برنامج “التاسعة” المذاع على فضائية الأولى الفضائية”،: “ما زال عدد السيارات في المعارض قليل وليس كثيرا، وبالتالي نأمل أن تشهد حركة استيراد السيارات رواجا؛ بما يسهم في زيادة حجم المعروض من السيارات”.
وأضاف عبد السلام عبد الجواد: “الحكومة ستفتح اعتمادات مستندية لمصانع السيارات والوكلاء؛ من أجل استيراد السيارات خلال الفترة المقبلة”.
أكد محمود خيري، الخبير في سوق السيارات، أن هناك تحركات كبيرة في سوق السيارات حاليًا، ولكنها لا علاقة لها بالأسعار الرسمية للسيارات، موضحًا أن ارتفاع أسعار “الأوفر برايس” وصل إلى أرقام غير معقولة.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى من برنامج “صالة التحرير”، المذاع على قناة “صدى البلد”، أن الأسعار المتضخمة للسيارات الاقتصادية للطبقة المتوسطة تتجاوز الأسعار الرسمية بمليون جنيه، مشيرا إلى أن معظم سيارات الفئة الاقتصادية المبالغ في أسعارها لا تدفع ضرائب، ووصل سعر السيارة التي تبلغ قيمتها 32 ألف دولار إلى أكثر من 3.5 مليون جنيه في السوق المحلي، ما يعني أن سعر الدولار الواحد وصل إلى 100 جنيه.
ولفت إلى أن هناك مواطنون يتعرضون للغش في أسعار سيارات الفئة الاقتصادية، وبعض التجار يقبلون ذلك ضمنيًا ويضخمون أسعار السيارات إلى مليون جنيه، موضحا أن سعر السيارات متعددة الأغراض كان يتراوح بين 3.2 و2.8 مليون جنيه، أما الآن أصبح سعر السيارة 2.6 مليون جنيه، أي أقل من مليون جنيه.
وأشار إلى أن أعلى فئة سعرية للسيارات المستعملة في مصر كانت 480 ألف جنيه، ولكن وصل سعرها إلى 2.6 مليون جنيه وانخفض إلى 1.8 مليون جنيه، مبينا أهمية تدخل الحكومة لضبط أسعار السيارات في السوق، ومطالبا المواطنين توخي الحذر وعدم شراء سيارة خلال الفترة الحالية، حيث انخفضت أسعار السيارات المستعملة من 100 ألف جنيه إلى 300 ألف جنيه.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.