طبق الفول عريس وجبة السحور بالإسماعيلية



مع بدء شهر رمضان المبارك، تنتشر عربات الفول في شوارع الإسماعيلية، ليصبح الفول المدمس شعار الشهر الكريم، لأنه الطبق الرئيسي علي وجبة ” السحور” لتزايد أعداد المقبلين على شرائه حتى أصبح (بروتين الغلابة).

وتحول بيع الفول إلى بيزنس خلال أيام الشهر الكريم، وهذا ما رصدتة بوابة الوفد، من خلال أقدام عدد من محافظة المنيا إلى الإسماعيلية لبيع الفوا، ومعظمهم من عائلة واحدة.

وأكدوا أنهم منذ 15 عام متواصلة فى بداية كل شهر رمضان يحضرو إلى الإسماعيلية لبيع الفول على مدار الشهر وهو موسم سنوى لهم

يقول محمد جلال بائع فول، إذا كنت تأكل الفول فى الصباح فأنت من الأغنياء، وإذا كنت تأكله فى الغداء فأنت من الفقراء، ومهما كان مستواك الاجتماعى والثقافى هتيجي عندى وتأكل الفول خاصة فى رمضان، علشان كده كل سنة فى رمضان بصفة خاصة اعمل فى بيع الفول وامتلك اكثر من قدرة فول  اتجول بها فى شوارع الإسماعيلية من بعد الإفطار حتى قبل السحور، خمس ساعات بيرزقنى فيهم ربنا بمكسب كويس.

أما شعار “أمتلك قدرة فول فى شوارع الإسماعيلية وعيش ملك زمانك” فيرفعه خالد المنياوى، منذ حصوله على دبلوم زراعة منذة 10 سنوات، عندما قرر بيع الفول أمام المساجد بعد صلاة التراويح يوميا، وبالفعل رزقنى الله رزقًا كبيرًا من خلال قدرة الفول، التى تحولت اليوم إلى محل كبير فى المنطقة، وخاصة أمام مسجد جمعية البراهمة بشارع الثلاثينى بالحكر.

ويضيف المنياوى:” مشروع بيع الفول المدمس أو ساندويتشات الفول مشروع مربح فقدرة الفول التى بها 10 كيلو فول بلدى تكسب أكثر من 200 جنية يوميا  بعد تجهيز الفول  تزيد أو تقل حسب ظروف العمل ومدى إقبال الناس على الشراء”.
 

وهذا المكسب شجع محمد الزفتاوى موظف، على بيع الفول فى رمضان، فيجوب الشوارع، وينادى على زبائنه من خلال جرس صغير، يقول الزفتاوى، أعمل خلال فترة السحور فقط، ولكن ربنا بيرزقني أكثر من الوظيفة الميرى بس أنا جربت اشتغل باقى أيام السنة ولكن لم أجد الإقبال الكافى.

وتقول أم خالد ، 45 سنة، بعد وفاة زوجى لم أجد العمل المناسب لظروفى، ونصحنى أحد الجيران بتدميس الفول واقوم ببيعه  بجوار  بيتى  لعل الله يرسل من خلالها رزق أولادى.. وبالفعل كانت هذه القدرة فاتحة خير علىَّ، وتحولت القدرة الواحدة إلى 2 قدرة بعد عشر سنوات تُباع كلها فى ساعات الصباح وتصل إلى 3  قدرة فى ليل رمضان.

وتؤكد أم خالد  أن الفول فى الأساس (صنعة) يُحسن البعض صنعه ويعطيه مذاقًا خاصًا به، والبعض الآخر يفشل فى ذلك، ولكنها تأتى بالخبرة والممارسة.
 

وبالنسبة لمواصفات البائع أكدت أنه لا بد من أن يهتم بنظافته الشخصية ونظافة الأدوات التى يستخدمها والمكان من حوله، بالإضافة إلى اللباقة وحسن الكلام مع زبائنه حتى يكسب ودهم وارتباطهم به وبقدرته.
لان البيع معاملة ونظافة وخبرةوشطارة




اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading