أقامت زوجة دعوي نفقة أقارب، ضد أولاد زوجها -المتوفي- أمام محكمة الأسرة بالجيزة، اتهمتهم بالاستيلاء على ميراثها المقدر بـ 580 الف جنيه، ومسكن الزوجية- كونها حاضنة لطفلتها- وسيارة، لتؤكد:” عشت برفقة زوجي 19 عام، شاركته برعاية أولاده وتزويجهم، ولم أقصير يوم في رعايتهم، ولكن بعد وفاته أنقلب الوضع وطردوني من منزلي، وقاموا بسرقة حقوقي الشرعية وميراث ابنتي”.
وتابعت:” عشت كأم لهم طوال سنوات زواجي من والدهم، لم أقصر يوميا ولكنهم بعد زواجهم باعوني وشقيقتهم ورفضوا كافة الودية، ولاحقوني بالسب والقذف والتشهير بسمعتي، ونسوا وقوفي بجوارهم وقرروا معاقبتي، وطردني خارج منزلي، وسرقوا منقولاتي ومصوغاتي، مما دفعني لملاحقتهم بدعاوي قضائية والتصدي لعنفمه وتهديداتهم”.
والطلاق وفقاً للقانون، بأنه هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.
ولا يجوز الطلاق إلا للزوج وحده، أو للزوجة إذا كانت بيدها العصمة والعصمة هي توكيل من الزوج للزوجة بتطليق نفسها منه، ويترتب الطلاق آثاره بمجرد التلفظ به، طالما قد استوفى أركانه وشروطه.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.