صحف عبرية تكشف خسائر الاحتلال رغم التعتيم



كشفت صحف عبرية بعض  الأحداث التي وقعت داخل جيش الاحتلال، رغم التعتيم الذي انتهجته إسرائيل، منها انسحاب فرق وسقوط صواريخ داخل معسكرات الجيش.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: سقط صاروخ أو طائرة بدون طيار مفخخة أطلقها حزب الله على معسكر تدريبي للواء “غولاني” في الجولان وألحق أضراراً كبيرة به، قبل نحو أسبوعين وكادت أن تُصاب دورية كانت على مقربة من مكان السقوط.

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن لواء ناحال هو الوحيد الذي بقي فعلياً في غزة وهو يتولى “تأمين ممر نتساريم” لمنع سكان غزة من العودة شمالاً

وذكرت وسائل إسرائيلية، أن الفرقة 98 مع ألويتها الثلاثة انسحبت الليلة الماضية من خان يونس بعد قتال لأربعة أشهر .

في ذات السياق، في حمأة التوترات المشتعلة في المنطقة بشكل غير مسبوق منذ الإثنين الماضي، إثر الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق، أكدت إسرائيل أنها مستعدة لكل السيناريوهات.

 

وقال وزير الدفاع يؤآف غالانت اليوم الأحد في نهاية تقييم للوضع العملياتي أن كل الاستعدادات اكتملت للرد على أي سيناريو قد يحدث في مواجهة إيران

كما أضاف أن المنظومة الدفاعية أكملت الاستعداد للرد على أي سيناريو محتمل، وفق ما أفاد بيان صادر عن مكتبه.

 

جاءت ذلك، بعدما أجرى غالانت “تقييمًا للوضع التشغيلي” مع كبار المسؤولين وضباط الجيش الإسرائيلي.

 

ألغت الإجازات

و كانت إسرائيل وضعت جيشها في حالة تأهب قصوى، وألغت إجازات الوحدات القتالية، واستدعت بعض جنود الاحتياط إلى وحدات الدفاع الجوي .

 

كما حجبت إشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).

فيما أكد مسؤولون أميركيون أن الولايات المتحدة و إسرائيل، في حالة تأهب قصوى، عقب تعهد إيران بالرد على مقتل عدد من قادة الحرس الثوري بالغارة الإسرائيلية على القنصلية مطلع الأسبوع الحالي .

 

وعلى مدى الأيام الماضية أكدت طهران مرارا وتكرارا على لسان مسؤوليها أنها للن تتوانى عن الرد بقوة وحسم على الهجوم الجوي الإسرئيلي الذي أطاح بـ 7 من عماصرها في الحرس الثوري بينهما ضابطان كبيران ، و قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلّحة اللواء محمد باقري “ستتم العملية الانتقامية في الوقت المناسب وبتخطيط وبأقصى قدر من الضرر للعدو بما يجعله يندم على عمله”  وأضاف قائلا “نحن من نحدد وقت العملية وخطتها” .

يذكر أن الحرس الثوري كان أعلن مساء الاثنين الماضي مقتل محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان، ونائبه محمد هادي رحيمي وخمسة من الضباط المرافقين لهما بهجوم إسرائيلي جوي على القنصلية، في ضربة و صفت بالأكثر إيلاما لطهران منذ اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني في بغداد بيناير عام 2020 .

 

علماً أن الرد الإيراني على مقتل سليماني حينها اقتصر على إطلاق بعض الصواريخ صوب قاعدة عين الأسد التي كانت تضم قوات أميركية .

 

 

 




اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading