«سيتا»: زيادة في مطارات الشرق الأوسط المستثمرة في الحلول البيومترية



عادي

الإجراءات التقليدية لن تكون قادرة على مواكبة نمو أعداد المسافرين

15 أبريل 2024

13:44 مساء

دبي: «الخليج»
في عام 1930، كان يوجد نحو 6 آلاف مسافر فقط يسافرون جواً، وبحلول عام 1934، ارتفع هذا الرقم إلى نحو 500 ألف مسافر. ومنذ ذلك الوقت وحتى عام 2019، شهد قطاع السفر الجوي نمواً كبيراً وصل إلى 4 مليارات مسافر. ويتوقع الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) أن يصل عدد المسافرين جواً إلى 8 مليارات مسافر سنوياً بحلول عام 2040، حيث إن الطلب على السفر الجوي آخذ في الازدهار.
وتحضيراً لذلك، تم تنفيذ 425 مشروعاً من مشاريع البنية التحتية (بقيمة 450 مليار دولار) في المطارات العالمية الحالية. ووفقاً لموقع (Centre for Aviation)، استثمر القطاع أيضاً في 225 مشروعاً من مشاريع المطارات الجديدة في عام 2022. ومع ذلك، فإن البنية التحتية الإنشائية التقليدية ليست سوى جزء من الحل، وبدون تبني الحلول الرقمية المتطورة ستواجه شركات الطيران والمطارات تحديات في إدارة أعداد الركاب، ما سيؤثر على مستوى جودة تجربة السفر التي يمكنهم تقديمها.
يسلط تقرير القياسات البيومترية (الحيوية) الصادر عن شركة سيتا بعنوان «مواجهة المستقبل» الضوء على كيف أن الزيادة في أعداد المسافرين جواً تفرض المزيد من الضغوط والتحديات على موارد المطارات الحالية والجديدة ونقاط العبور الحدودية وشركات الطيران. بمعنى آخر، البنية التحتية الحالية لقطاع السفر القائمة على إجراءات السفر الورقية والعمليات اليدوية التقليدية لن تكون قادرة على مواكبة وتلبية احتياجات هذا النمو المتزايد في أعداد المسافرين.
مطار زايد الدولي
في الشرق الأوسط، يوجد زيادة في عدد المطارات التي تستثمر في الحلول البيومترية. على سبيل المثال، بدأ مطار زايد الدولي بتطبيق أحدث أنظمة القياسات البيومترية من سيتا في مبنى المسافرين الجديد، بهدف توفير تجربة سفر أسرع وأكثر سلاسة عبر بوابات العبور في المطار، حيث يمكن للمسافرين الآن الوصول من خارج مبنى المسافرين إلى بوابات العبور خلال 12 دقيقة، وهذا بفضل التقنيات المتطورة التي يستخدمها المطار وتبسيط العمليات والإجراءات ذات الصلة.
تجربة سفر أكثر سلاسة
وترى شركة سيتا أن الحل يكمن في تسخير إمكانات الحلول البيومترية القائمة على تقنيات التعرف إلى الوجه وبصمات الأصابع لتوفير تجربة سفر جوي تكون أكثر سلاسة وأماناً على مختلف المستويات. ومن خلال استخدام الحلول التقنية المتطورة، ستقوم سيتا أيضاً بإيجاد الحلول للعديد من التحديات الأخرى التي تواجه القطاع، مثل المساحات المحدودة، ونقص القوى العاملة الخبيرة والمتخصصة، واحتياجات ومتطلبات المسافرين الدائمة التطور.
ويوضح ستيفان شافنر، نائب أول للرئيس لشؤون المطارات في سيتا قائلاً: «يعمل «مسار سيتا الذكي» على تمكين كل خطوة من رحلة المسافرين، وذلك ابتداءً من التسجيل عبر الهاتف المحمول، وحتى الصعود إلى الطائرة، وكل نقطة بينهما وما بعدها، من خلال التعرف إلى الوجه عبر العديد من نقاط الاتصال في المطار، بحسب الحاجة، ويتيح للمسافرين إدارة هويتهم طوال فترة رحلتهم دون تلامس، والنتيجة النهائية هي تجربة سفر محسنة بالكامل».
ويشير التقرير إلى المزيد من الحلول التي تقدمها سيتا باستخدام تقنية البيانات البيومترية المتقدمة، وتشمل سيتا فليكس، وهي منصة معالجة الركاب ذات الاستخدام المشترك، وحلول إدارة الحدود من سيتا، والتي تغطي مراقبة الحدود، ومعلومات المخاطر، وتصاريح السفر، ويتم استخدام هذه الحلول في أكثر من 40 مطاراً على مستوى العالم. كما يوضح التقرير أيضاً حلول سيتا لاستخدام وثائق السفر الرقمية، وهي هوية رقمية يمكن التحقق منها، ومشاركتها قبل الوصول وبموافقة الراكب لعبور الحدود بسلاسة.
وباعتبارها عضواً في مبادرة (الهوية الواحدة) التي أطلقها الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، ومنظمة الطيران المدني الدولي، فإن سيتا تقود الطريق في طرح وثائق السفر الرقمية على مستوى الحدود، كما تساعد على تحديد معايير صارمة حول إدارة هوية الركاب من خلال البيانات البيومترية، ومن الأمثلة اللافتة على ذلك كيفية استخدام مراكز سيتا وثائق السفر الرقمية لإنشاء بطاقة Happy One Pass في جزيرة أروبا، وهو تعاون يتيح للمسافرين الذين يصلون إلى دولة أروبا الكاريبية «من النزول عند الوافدين الدوليين وعبور الحدود دون توقف أو حتى إبراز وثيقة سفر».

https://tinyurl.com/2mh7yc5u


اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading