تحدث الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي مرة أخرى أن كييف قد تبدأ عملية تفاوض مع روسيا لتسوية الصراع في أوكرانيا.
وخلال مقابلة مع المدون الفرنسي هوغو ترافير عبر زيلينسكي عن توقعاته للنتائج المحتملة للقمة حول أوكرانيا في سويسرا، إن “الجانب الأوكراني يعتزم إعداد وثيقة حول حل جميع القضايا المتنازع عليها ومن ثم تسليمها إلى الجانب الروسي ومناقشتها معه”.
وتستضيف سويسرا مؤتمرا بشأن أوكرانيا يومي 15 و16 يونيو المقبل قرب مدينة لوتسيرن.
وذكرت الرئيسة السويسرية فيولا أمهيرد في وقت سابق، أن رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي طلب منها تنظيم قمة سلام بشأن أوكرانيا.
وقالت روسيا إنها لا تعتزم المشاركة في المؤتمر المذكور المزمع عقده في سويسرا حتى لو تم توجيه الدعوة لها للحضور.
كما رفضت موسكو ما يسمى بـ “معادلة زيلينسكي” للسلام في أوكرانيا، معتبرة اياها “منفصلة عن الواقع”.
وتصر روسيا على أن أي حل للنزاع في أوكرانيا يجب أن يراعي مصالحها و”الواقع الجديد على الأرض”.
القوات الروسية تستهدف برج البث التلفزيوني في خاركوف
أفاد منسق العمل السري في مقاطعة نيكولاييف سيرغي ليبيديف، اليوم الإثنين، أن القوات الروسية استهدفت برج البث التلفزيوني في خاركوف، حيث تتواجد أنظمة اتصالات للدفاع الجوي الأوكراني.
تم استهداف برج البث التلفزيوني في خاركوف الواقع في شارع ديريفيانكو، حيث تتواجد أنظمة اتصالات للدفاع الجوي الأوكراني، وقُطع ثلث البرج”.
وأضاف ليبيديف أنه في الوقت الحالي تعمل أنظمة الدفاع الجوي في خاركوف على مسافة دنيا، ولا يوجد اتصال لنظام مع الآخر.
وفي السياق نفسه، أكدت السلطات المحلية في خاركوف أن محطة البث التلفزيوني في المدينة تعرضت لأضرار والإشارة الرقمية انقطعت.
وبدأت الهجمات على البنية التحتية الأوكرانية من قبل القوات المسلحة الروسية، في 10 أكتوبر 2022، بعد يومين من شن هجوم إرهابي على جسر القرم، الذي تقف وراءه، وفقًا للسلطات الروسية، الأجهزة الأمنية الأوكرانية.
وتطال الضربات الروسية مرافق الطاقة وصناعة الدفاع والقيادة العسكرية والاتصالات في جميع أنحاء أوكرانيا، فيما أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في وقت سابق، أن القوات الروسية لا تستهدف في أوكرانيا المباني السكنية والبنية التحتية الاجتماعية.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، عامها الثالث، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية “الهجوم المضاد” الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف “الناتو” وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.