استضاف الصَّالون الثَّقافي بجامعة المنصورة الدكتور أشرف زكى نقيب المهن التمثيلية، خلال ندوة بعنوان ” الفن وأثره في الهوية الوطنية “، وذلك بنادي أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
بحضور الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، والدكتور يحيى المشد رئيس جامعة الدلتا، والدكتور عبد القادر محمد عبد القادر رئيس مجلس إدارة نادي أعضاء هيئة التدريس.
وقام بإدارة الحوار الدكتور محمود الجعيدى عميد كلية الآداب
وشهد اللقاء حضور أعضاء الصَّالون الثَّقافي، وأعضاء مجلس النواب، والعمداء، ووكلاء الكليات والمدير التنفيذى للمستشفيات والمراكز الطبية وأعضاء هيئة التدريس.
وفي مستهل الندوة، رحَّب الدكتور شريف يوسف خاطر بتشريف الدكتور أشرف زكى نقيب المهن التمثيلية في رحاب جامعة المنصورة، مؤكدا أن الفن رسالة يجب أن تصل لكل مصري وهو وسيلة لتشكيل الوعى والوجدان بالهوية الوطنية، مشيرا أن الجامعة لديها مسئولية لتنمية الوعى واثراء الثقافة وتقدم موضوعات تهتم ببناء الشخصية المصرية والفن يقدم دور هام في تشكيل الهوية الوطنية ويعمل على تعزيز الشعور بالانتماء لدى الشباب، وهناك مسئولية لاختيار وسائل الفن والشخصيات المؤثرة التي تعمل على الارتقاء بالذوق الصثافى والحس الوطنى وتنمية الولاء والانتماء للوطن، ولقد امتد دور الفن والتأثير في وجدان الشعب المصرى داخل وخارج مصر بين الجاليات المصرية في الخارج وحرصهم على التمسك بالفن المصرى
وقال الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، أن الفن يشكل الوجدان عبر مر العصور، مشيرًا إلى أنه أحب مصر بسبب الفن، فضلًا عن أنه حينما كان يسير في الشوارع ويسمع أغنية “تسلم الأيادي” كان يشعر بالاطمئنان.
وأشار أن جامعة المنصورة تتصدر الجامعات المصرية على كافة المستويات فهى متميزة في النشاط الفني والثقافى والعلمى والتكنولوجى وهذا يعد الطريق لبناء العقول، والجامعة لديها فرق ومواهب فنية متميزة منها فريق المسرح بكلية الصيدلة الذي حصل على المركز الأول في مهرجان المسرح للجامعات.
وأوضح الدول العربية تقدر الفن المصرى والفنانين المصريين وما زالت الشعوب العربية متعلقة بنجوم الفن المصرى مثل عادل امام ومحمود يس وفؤاد المهندس وغيرهم.
وأضاف أن مسلسل مثل الاختيار شاهده الشباب، وشاهدوا أحداث عاصروها زرع داخلهم الانتماء لما رأوه واطلعوا على كثير من الأحداث.
وأشار إلى أن مسلسل الحشاشين، والصورة العظيمة التي ظهر بها هي من صنع المصريين، وفي الخط الموازي لحسن الصباح كان عمر الخيام يلعب دورًا موازيًا، فالفن يدخل في كل شيء.
وتابع أن هناك ضرورة لعودة الفن في المدارس والجامعات، والتي تلعب دورا هاما في الحفاظ على الهوية الوطنية المصرية
وأشار أنه عندما سافر إلى فينا مع مسرح العرائس شاهد الجاليات تعرف العرائس بالأسماء لذلك فنحن دولة عظيمة فنيا ودولة ربنا حاميها وبها أمن وأمان”.
وأشار أن هناك نهضة فنية في معظم الدول العربية ولكن لا يزال الفن المصرى راسخ في وجدان الأجيال وعناك تقدير للأعمال الفنية المصرية ونجوم الفن المصريين، ولذلك يحتاج الفن المصرى إلى التطوير في أساليب الفن وطريقه تقديمه لمواكبة التطوات الحديثة وتنوع الاتجاهات لدى الشباب
واختتم حديثه بمطالبته بعمل أوبريت داخل الجامعة لعرض أهم الشخصيات المؤثرة ورموز الفن والثقافة من أبناء الدقهلية وعرض دورهم لتقديم القدوة للشباب.
جامعة المنصورة تكرم نقيب المهن التمثيلية، خلال ندوة الصالون الثقافي
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.