مع صباح اليوم الأربعاء الموافق 22 مايو، تراجعت أسعار النفط للجلسة الثالثة على التوالي، وسط توقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) قد يبقي أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة لفترة أطول بسبب استمرار التضخم.
ووفق لرويترز، فإن بقاء أسعار الفائدة مرتفعة قد يؤثر على استخدام الوقود في أكبر مستهلك للنفط في العالم.
فيما انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 60 سنتا، أو 0.7%، إلى 82.28 دولار للبرميل، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 64 سنتا، أو 0.8 %، إلى 78.02 دولار بحلول الساعة 0346 بتوقيت جرينتش اليوم.
وكانت أسعار النفط ظلت منخفضة بنحو 1% أمس الثلاثاء.
وقال صناع السياسة في بنك الاحتياطي الفيدرالي أمس، إن البنك المركزي الأمريكي يجب أن ينتظر عدة أشهر أخرى للتأكد من أن التضخم عاد بالفعل إلى المسار الصحيح نحو هدفه البالغ 2٪ قبل خفض أسعار الفائدة، ومن الممكن أن يؤدي ارتفاع تكاليف الاقتراض إلى إبطاء النمو الاقتصادي والضغط على الطلب على النفط.. بحسب رويترز.
كما ارتفعت مخزونات النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، بينما انخفضت نواتج التقطير، وفقًا لمصادر في السوق نقلاً عن أرقام معهد البترول الأمريكي أمس.
وفي نهاية هذا الأسبوع، والتي تبدأ ذروة موسم القيادة الصيفي في الولايات المتحدة، انخفضت أسعار البنزين بالتجزئة للأسبوع الرابع على التوالي، وتراجعت أسعار الديزل في الولايات المتحدة، وهو منتج مكرر رئيسي لكل من القطاع الصناعي والنقل.
وينتظر المستثمرون اجتماع السياسة الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي وبيانات مخزونات النفط الأمريكية الأسبوعية من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم الأربعاء.
وقال محللو ANZ في تقرير لهم: “سيتم فحص ما جاء باللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) لتقييم بنك الاحتياطي الفيدرالي للتضخم الوعر في الربع الأول والقرائن حول توقيت ومدى التخفيضات المحتملة في أسعار الفائدة في عام 2024.. فإن الأمر أقرب إلى الانتظار لمعرفة ما تخبرنا به البيانات”.
ووعدت منطقة اليورو بخفض سعر الفائدة في 6 يونيو المقبل وسط توقعات اقتصادية أكثر إيجابية، وقالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد في مقابلة بثت أمس، إنها “واثقة حقًا” من أن التضخم في منطقة اليورو تحت السيطرة.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.