ارتفاع حالة التوتر في كاليدونيا الجديدة بباريس.. قال قصر الإليزيه في بيان اليوم الاثنين الموافق 27 مايو، إن سبع وحدات قوة متنقلة أخرى ستصل قريبا كتعزيزات في كاليدونيا الجديدة.
ووفق لوكالة “رويترز”، بعد تلك التعزيزات ستنتهي حالة الطوارئ كما هو مخطط لها في المنطقة الفرنسية الواقعة في المحيط الهادئ غدًا الثلاثاء، وبشكل أدق تنتهي حالة الطوارئ مساء الاثنين الساعة 8:00 مساء في باريس (الثلاثاء الساعة 5:00 صباحا في نوميا عاصمة كاليدونيا).
يذكر أنه قُتل سبعة أشخاص، واعُتقل المئات، ودُمرت أعداد كبيرة من المباني والسيارات خلال أسبوعين من الاضطرابات التي اندلعت بسبب إصلاح انتخابي متنازع عليه وأججته فوارق اقتصادية حادة بين السكان الأصليين من الكاناك والأشخاص من أصول أوروبية.
وقتلت الشرطة بالرصاص رجلا مساء الجمعة، بعد يوم من زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمحاولة تهدئة التوترات، وأعلن مشغل مطار نوميا الدولي أنه سيظل مغلقًا حتى 2 يونيو.
ومع وصول 480 جنديًا إضافيًا، سيرتفع عدد قوات الأمن الفرنسية في منطقة المحيط الهادئ إلى حوالي 3500.
باريس ترغب قي خفض التصعيد
وأضاف بيان الأييزيه، أن قرار ماكرون بعدم تجديد حالة الطوارئ يوضح رغبة باريس في بدء عملية خفض التصعيد وإعادة تهيئة الظروف للحوار، حيث أصدر الائتلاف السياسي الرئيسي المؤيد للاستقلال، جبهة الكاناك (جبهة الكاناك للتحرير الوطني الاشتراكي)، بيانا يوم السبت قال فيه إن الأولوية هي تخفيف التوترات وإن الحل الوحيد القابل للتطبيق هو “الحل السياسي وغير القمعي”.
وقال البيان الفرنسي إن الهدف من رفع حالة الطوارئ هو السماح لجبهة الكاناك الاشتراكية بالاجتماع.
وقال كريستيان تين، من خلية تنسيق العمل الميداني (CCAT)، التي نظمت حواجز الطرق التي تعيق حركة وإمدادات الغذاء والدواء في جميع أنحاء الجزيرة، يوم الجمعة: “إننا نواصل التعبئة، ونحافظ على المقاومة في أحيائنا، بشكل منظم، بطريقة منظمة”.
ولم يتم الإعلان عن حظر التجول الليلي الذي فرضته السلطات المحلية في كاليدونيا الجديدة.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.