قالت السلطات الفلبينية إن سبعة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم بسبب العاصفة الاستوائية إوينيار التي ضربت البلاد في مطلع الأسبوع.
وقال الرئيس الفلبيني “فرديناند ماركوس جونيور” اليوم الثلاثاء إن جهود البحث والإنقاذ ستستمر لضحايا إعصار الفلبين.
ووفق لما نقلته وكالة “رويترز”، تسبب إعصار أوينيار في هبوب رياح قوية وأمطار غزيرة على مقاطعات جنوب العاصمة، مما أدى إلى إغلاق المطارات والموانئ البحرية وتعطيل إمدادات الكهرباء.
عاصفة إوينيار
وكانت العاصفة تتجه نحو الساحل الشرقي لليابان يوم الثلاثاء، مصحوبة برياح تصل سرعتها إلى 130 كيلومترًا في الساعة (80 ميلاً في الساعة) وعواصف تصل سرعتها إلى 160 كيلومترًا في الساعة (100 ميل في الساعة).
وتوفيت فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا في مقاطعة ميساميس الشرقية الجنوبية بعد سقوط شجرة على سيارة متوقفة كانت تستقلها، وقالت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في تقرير لها إن طالبا آخر أصيب.
وفي مقاطعة كويزون شرقي العاصمة، تم الإبلاغ عن مقتل ستة أشخاص، حسبما قالت رائدة الشرطة إليزابيث كابيسترانو لإذاعة DWPM. وكان من بين القتلى رجلان يبلغان من العمر 56 و22 عامًا غرقا، ورجل يبلغ من العمر 39 عامًا أصيب بسقوط شجرة.
وقال ماركوس، إن العاصفة أثرت على نحو 27 ألف شخص وعطلت عمليات ثلاثة مطارات وتسعة موانئ بحرية خلال عطلة نهاية الأسبوع.
كانت إوينيار أول عاصفة استوائية تضرب الفلبين هذا العام، وتشهد الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا ما معدله 20 عاصفة سنويًا، غالبًا ما تؤدي إلى هطول أمطار غزيرة ورياح قوية وانهيارات أرضية مميتة.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.