حذرت دار الإفتاء المصرية من انتشار دعوات على منصات التواصل الاجتماعي، تحث المصريين على ذبح أضاحي عيد الأضحى خارج البلاد، بمساعدة جمعيات غير معروفة، مستندة إلى رخص ثمن الأضاحي في مصر.
الظاهرة المقلقة
تشير دار الإفتاء إلى أن هذه الجمعيات المجهولة تمثل خطرًا بسبب غياب الرقابة عليها، ما يؤدي إلى انتشار عمليات النصب تحت مسميات مختلفة مثل ذبح الأضاحي والعقائق وحفر الآبار.
شرعية أداء الأضحية
توضح دار الإفتاء أن الأضحية سنة مؤكدة لمن يستطيع القيام بها، وتسقط عن من لا يستطيع نفقتها، وبالتالي ليس من الضروري أن يوكل الفرد شخصًا آخر لأدائها في دول ترخص في أسعار الماشية.
الخطر من الجمعيات غير المشهورة
تحذر دار الإفتاء من أن هذه الجمعيات قد تخل بالمعايير الشرعية في عمليات الذبح والتوزيع، مما يؤدي إلى عدم كفاية التحصيل للفقراء والمحتاجين، إضافة إلى نقص في عمليات الرصد والتقييم لاحتياجات المستفيدين.
النصيحة النهائية
دعت دار الإفتاء المصريين إلى عدم الانسياق وراء هذه الدعوات، مؤكدة على أن من يستطيع أداء الأضحية في مصر يجب أن يفعل ذلك، مع التركيز على دعم الفقراء والمحتاجين داخل البلاد كونهم الأقربون والأولى بالمعروف.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.