كشف فريد زهران، رئيس اتحاد الناشرين المصريين ورئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، عن شهادته بشأن ثورة يناير 2011.
ثورة يناير
وأضاف “زهران” خلال لقائه على فضائية “اكسترا نيوز”، “قبل 25 يناير بعض الناس من بينهم دوائر معينة من الشباب تتصور إن يناير نبت ظهر فجأة غير مرتبطة الصلة بندوات طويلة متقطعة تمت وتوجت في الآخر بمشهد ثورة 25 يناير”.
وتابع “اعتقد أن التجربة السياسية المصرية ما قبل ثورة 25 يناير مرت وانطلقت من تحولات كبري، وأبرز تحول أن مصر شهدت ختاما لمرحلة مع 23 يوليو 1952، كان بها سمات معينة لمرحلة بناء مشروع حديث، وفقًا لشعاري ثورة 1919 الجلاء والدستور وكان هما مشكلتي مصر في هذه الفترة، ووضع أول دستور 1923 وكان هناك نضال مستمر من أجل الجلاء”.
الفرق بين ثورتي 19 و52
وتابع: “في الفترة من ثورة 1919 وحتى ثورة يوليو 1952 كانت هناك محاولة لبناء مشروع حداثي في مصر”، مشيرًا إلى أن مصر مرت بالعديد من مشروعات التطوير خلال الفترة بين ثورتي 1919 و1952 وتم وضع أول دستور للبلاد في عام 1923.
وأردف “وضع أول دستور 1923 وكان هناك نضال مستمر من أجل الجلاء، ففي الفترة من ثورة 1919 وحتي ثورة يوليو 1952 كانت هناك محاولة لبناء مشروع حداثي في مصر، وكان هناك خلافات حول مدي تعبير الدستور عن طموحات الشعب المصري، واعتبر دستور 1923 ليس نهاية المطاف، وكان هناك نضالات أخري، حتي 1952 التي أعادت ترتيب الأولويات بطريقة مختلفة”.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.