تلقى الأمير سعود بن مشعل، نائب أمير منطقة مكة المكرمة نائب رئيس لجنة الحج المركزية، اتصالاً هاتفياً من الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، اطمأن فيه على سير الخطط والأعمال المقدمة لضيوف الرحمن.
السعودية تؤكد ضرورة تقديم جميعات الخدمات لضيوف الرحمن خلال الحج
وأكد الأمير خالد الفيصل ضرورة تنفيذ توجيهات القيادة بتقديم جميع الخدمات لضيوف الرحمن في الحج ؛ ليؤدوا مناسكهم في أمن وطمأنينة.
ووجه أمير منطقة مكة المكرمة بنقل تحياته وتقديره لجميع العاملين في خدمة الحج، منوهاً بتضافر الجهود للتسهيل على ضيوف الرحمن وتوفير سُبل الراحة لهم.
كما استمع لإيجاز من نائب أمير المنطقة عن الجهود المبذولة لخدمة الحجاج التي أسهمت -بفضل الله- في إنجاح خطط التصعيد من مشعر منى إلى مشعر عرفات ، وإستكمال مناسك الحج .
الإجهاد الحراري
أكد وزير الصحة السعودي فهد الجلاجل، انخفاض حالات الإجهاد الحراري وضربات الشمس بين الحجاج نتيجة حملات التوعية وجاهزية الفرق الطبية وانتشارها لتقديم الخدمات الصحية بشكل أسرع.
وقال وزير الصحة السعودي في لقاء لقناة الحدث اليوم السبت: “إن حالات الإجهاد الحراري في معدلاتها الطبيعية حيث بلغت حتى الآن 151 حالة، وتعاملت معها الفرق الطبية وجرى اتخاذ إجراءات العلاج المناسبة ونقل بعض الحالات من جبل الرحمة عن طريق الإسعاف الجوي”، مؤكدا ضرورة استخدام الحجاج للمظلة وشرب المياه والابتعاد عن أشعة الشمس المباشرة كأهم طرق للوقاية من أشعة الشمس.
وأضاف أن الفرق الطبية تضم 35 طاقما صحيا و190 مستشفى ومركز رعاية أولية وفرق الهلال الأحمر المنتشرة، حيث يتم القيام بجميع التجهيزات في وقت مبكر قبل بدء موسم الحج، لافتا إلى أن التعامل الميداني يتم بتعاون حكومي مع جميع الجهات خاصة الأمن العام بوزارة الداخلية، وتقوم الفرق الصحية بالتواصل مع البعثات الطبية الموجودة في الحملات وتوعيتهم والحرص على إيصال الرسائل التوعوية إلى الحجاج بلغاتهم.
وحول الإصابات في الأماكن التي يصعب الوصول إليها، أكد وزير الصحة السعودي أن الدفاع المدني يتولى نقل الحالات من المناطق الجبلية وتسليمها إلى الهلال الأحمر ونقلها إلى أقرب منشأة صحية، موضحا أنه فيما يتعلق بالأمراض الوبائية فالأوضاع الصحية مطمئنة ولا يوجد أي تفشيات وبائية نتيجة التخطيط المسبق بمتابعة جميع الحالات الوبائية في العالم ووضع اشتراطات صحية لجميع الدول حسب الوضع الوبائي الخاص بها.
وأشار إلى أن جميع الجهات الحكومية تتعاون فيما بينها للوصول إلى حج ميسر وآمن، ويجري تنظيم العديد من المبادرات وتنفيذ تقنيات متعددة لخفض حالات الإجهاد الحراري وإصابات القدم والكاحل، لذلك قامت الهيئة الملكية بفرش مساحات المشعر بمادة مطاطية تمتص الحرارة وتمنع حرارة الأسطح وتخفض حرارتها 14 درجة عن الأسطح الأخرى، إلى جانب تفعيل النقل الإسعافي الجوي في أكثر من منطقة وحول الحرم ومن برج الساعة.
وأوضح وزير الصحة السعودي أن الموسم الحالي يشهد مشاركة كبيرة من التطوع الصحي خاصة مع منظومة الهلال الأحمر، وتقوم الفرق التطوعية بتلقي المصابين الذين يظهر عليهم الإعياء بوقت مبكر، ويقدمون الإسعافات الأولية بشكل أسرع.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.