“طلقني غيابيا منذ 18 شهرا، ومنذ ذلك الوقت وأنا لا أحصل على جنيه واحد من حقوقي، طالب بتقسيط نفقاتي ووعد بسدادها دون فائدة، وعندما أشكو يستغل أولادي ليضغط على، لأري الجحيم بسبب تصرفاته وقدرته على قلب الحقيقة والإساءة لى”.. كلمات جاءت على لسان إحدي الزوجات بمحكمة الأسرة ، طالبت بمتجمد نفقاتها البالغة 420 ألف جنيه، ونفقة المتعة بـ 590 ألف جنيه، وأجر حضانة 10 آلاف جنيه شهريا.
وتابعت الأم الحاضنة لطفلين :” زوجي باع عشرة 13 عام، وطردني من منزلي بعد أن طلقني غيابيا، وشهر بسمعتي، ورأيت العذاب على يديه بسبب تصرفاته وابتزازه لي، وإصراره على إلحاق الضرر المادي والمعنوي بي، حتي مصوغاتي ومنقولاتي رفض تسلميها لي، لأكتشف نصبه علي وعلمت بخداعه لي، وبالرغم من ذلك صبرت عليه من أجل أولادي ولكنه رفض أن يتحمل المسئولية معي- رغم يسار حالته المادية- وداوم على تعنيفي وتهديدي”.
وأكدت:” تهرب زوجي من حقوقي، وقام بطردي من منزل الزوجية لأعلم بعدها تطليقه لى غيابيا، ورفض سداد أجر المسكن لي، لأعيش في جحيم بعد أن تسبب لي بالفضائح وشهر بي، مما دفعني بتقديم دعوي حبس ضده، ولاحقته بدعوي مصروفات علاج، وأجر حضانة، بخلاف محضر عدم تعرض بعد أن توعدني بملاحقتي وعرض حياتي للخطر، وتخل عن مسؤوليته، وتركني ملاحقة بالديون”.
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية، نص على أن نفقة الصغير على أبيه إذا لم يكن له مالا، وتستمر نفقة الصغار على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى لنفقتها، وإلى أن يتم الابن 15 عاما من عمره قادرا على الكسب، فإن أتمها عاجزا عن الكسب لآفة بدنية أو عقلية أو بسبب طلب العلم الملائم لأمثاله ولاستعداده أو بسبب عدم تيسر هذا الكسب استمرت نفقته على أبيه.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.