اعترف المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الأحد، بأن شعبية الحزب الحاكم تتراجع بسبب دعمه لأوكرانيا والعقوبات المفروضة على روسيا، مؤكدا أنه لا يوجد من وجهة نظره بديل لهذه السياسة.
وخلال مقابلة مع تلفزيون ARD، سُئل شولتس عن انخفاض الدعم للائتلاف الحاكم، خاصة في شرق ألمانيا، حيث يتقدم حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني في استطلاعات الرأي قبل الانتخابات في عدة ولايات اتحادية.
وقال شولتس: “صحيح أن هناك العديد من المواطنين الذين لا يوافقون على أننا ندعم أوكرانيا، والذين لا يوافقون أيضا على أننا فرضنا عقوبات على روسيا. لكن، في رأيي لا بديل عن هذا”.
ووفقا له، فإن ألمانيا مستعدة لاستغلال الفرص المتاحة لتحقيق التنمية السلمية، “وهو ما لا يعني استسلام أوكرانيا”.
وتعد ألمانيا ثاني أكبر دولة مانحة للمساعدات إلى أوكرانيا بعد الولايات المتحدة. وفي الوقت نفسه، حصلت أحزاب الائتلاف الحاكم الثلاثة ــ الحزب الديمقراطي الاشتراكي بزعامة شولتس، والخضر، والليبراليين الأحرار ــ مجتمعة على 31% فقط من الأصوات في الانتخابات الأخيرة للبرلمان الأوروبي.
هذا وكشفت صحيفة “دير شبيغل” أن حزب “البديل من أجل ألمانيا” يعتزم تأسيس فصيل “أصحاب السيادة” في البرلمان الأوروبي، الذي سيدعو لتطبيع العلاقات مع روسيا والتخلص من هيمنة الاتحاد الأوروبي.
واحتل حزب “البديل من أجل ألمانيا” المرتبة الثانية في انتخابات البرلمان الأوروبي التي جرت في البلاد بعد حصوله على 15.9% من الأصوات، حسبما أعلنت لجنة الانتخابات الألمانية.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.