أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أول لقاء مع إحدى وسائل الإعلام الإسرائيلية منذ بداية الحرب، وذلك على القناة 14 العبرية.
خلال اللقاء، كشف نتنياهو عن كواليس وخبايا وخطط مستقبلية تذاع لأول مرة، مؤكدًا أن العمليات العسكرية في رفح الفلسطينية ستنتهي خلال شهر، وأنه لن يتخلى عن إطلاق سراح المختطفين، سواء كانوا أحياء أو أمواتًا.
وأوضح أن الأمور معقدة وتتطلب تجنب احتمال أن تشكل غزة مرة أخرى تهديدًا لإسرائيل، وفقًا لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.
تأكيدات نتنياهو على استمرار العمليات
ورغم تأكيد نتنياهو بإنهاء العمليات العسكرية في رفح خلال شهر، أشار إلى أن ذلك لا يعني انتهاء الحرب، بل سيكون لدى جيش الاحتلال خيار نقل جزء من قواته إلى القطاع اللبناني.
كما أعرب عن رفضه لإنهاء الحرب وترك حماس سليمة، مبديًا استعداده لعقد اتفاق جزئي يعيد بعض الأشخاص، مع التزام بمواصلة الحرب بعد الهدنة لإكمال القضاء على حماس.
ردود الفعل على تصريحات نتنياهو
أثارت تصريحات نتنياهو اندهاش المصادر المطلعة، حيث أكدت أن كلامه يتعارض مع اقتراحات الرئيس الأمريكي جو بايدن والتفويض الذي سمح نتنياهو نفسه لفريق التفاوض بتقديمه.
ورأت هذه المصادر أن تصريحاته قد تكون زلة لسان، لكنها أضرت بالمفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق.
بعد المقابلة، حاول مكتب رئيس الوزراء التقليل من الأضرار وأصدر بيانًا يؤكد أن حماس هي التي تعارض الصفقة، وليس إسرائيل.
رد حركة حماس
ردت حركة حماس على حديث نتنياهو، مؤكدة أن أي اتفاق يجب أن يتضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار وانسحابًا كاملًا للجيش الإسرائيلي من غزة.
واعتبرت موقف نتنياهو تأكيدًا على رفضه القرار الأخير لمجلس الأمن ومقترحات الرئيس الأمريكي بايدن.
موقف أهالي المحتجزين
أدان أهالي المحتجزين بشدة تصريحات نتنياهو، معتبرين أنها تخلي عن الـ 120 مختطفًا وانتهاكًا لواجب الدولة الأخلاقي تجاه مواطنيها.
وأكدوا أن المسؤولية والالتزام بعودة جميع المختطفين تقع على عاتق رئيس الوزراء، وأنه لا يوجد اختبار أكبر من هذا.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.