استقبل مستشفى سوهاج التعليمي طفلة في الرابعة عشرة من عمرها تقيم بدائرة مركز سوهاج جثة هامدة تخلصت من حياتها بالشنق عقب قيامها بتعليق نفسها بحبل يتدلى من عرق خشبي حال تواجدها بالمنزل لمرورها بحالة نفسية سيئة وجرى التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
تلقى اللواء محمد عبد المنعم شرباش مساعد الوزير مدير أمن سوهاج إخطارًا من غرفة عمليات النجدة يفيد بورود إشارة لمركز شرطة سوهاج من المستشفى التعليمي بوصول الطفلة “شيماء . ر . ع . ا” 14 سنة طالبة جثة هامدة إدعاء إنتحار تقيم بدائرة المركز .
إنتقل لمكان الواقعة مأمور وضباط وحدة مباحث المركز وبالفحص ومناظرة الجثة تبين أنها ترتدي كامل ملابسها ووجود سحجة دائرية غير مكتملة حول الرقبة ولا توجد بها ثمة إصابات ظاهرية أخرى .
وبسؤال والدتها “منى . ح . ع . م” 38 ربة منزل تقيم بذات الناحية أفادت إقدام نجلتها المذكورة على الانتحار بتعليق نفسها بحبل يتدلى من عرق خشبي بالمنزل مما أدى لوفاتها لسوء حالتها النفسية ولم تتهم أحداً بالتسبب فـي ذلك ونفت الشبهه الجنائية.
تحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيقات .
وفي سياق آخر أصدرت محكمة جنايات مسنأنف سوهاج، وبإجماع الآراء،حكمها بمعاقبة المتهمين “م . ع . ش” عامل، و”م . ع . ج” عامل، و”و . ث . ع” عامل، يقيمون بدائرة مركز جرجا جنوب محافظة سوهاج، بالإعدام شنقا، لاتهامهم بقتل المجني عليه “ع . ح . ع” عامل، رميا بالرصاص من سلاح ناري كان بحوزتهم وسرقته بالإكراه بدائرة المركز وفروا هاربين .
صدر الحكم برئاسة المستشار عبد الفتاح الصغير، وعضوية المستشارين أسامة صبري الدسوقي، ومحمد يوسف عبد الله، بأمانة سر محمد فاروق.
تعود أحداث الواقعة إلى عام 2023 عندما تلقى رئيس وحدة مباحث مركز شرطة جرجا بلاغا يفيد مقتل المجني عليه إثر إصابته بطلقات نارية وتم نقله إلى مستشفى جرجا العام جثة هامدة .
ومن خلال التحريات تبين أن المتهمين وراء ارتكاب الواقعة حيث نما إلى علمهم أن المجني عليه يمتلك الأموال لشراء رؤوس ماشية بها فقرروا سرقته وقاموا باستقلال دراجة نارية وأطلقوا عليه النار من أسلحة نارية كانت بحوزتهم وتمكنوا من سرقة الأموال وفروا هاربين.
وعقب تقنين الإجراءات واستئذان جهات التحقيق المختصة تم القبض على المتهمين وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه .
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وبالعرض على النيابة العامة أحالتهم محبوسين لمحكمة الجنايات التي أصدرت حكمها السالف ذكره .
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.