كشفت بطلة السباحة المصرية فريدة عثمان عن سبب استبعادها من قبل اللجنة الأولمبية المصرية من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
ونشرت فريدة عثمان بيانا عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي أكدت فيه على غضبها من موقف اللجنة الأولمبية باستبعادها من الأولمبياد بسبب الكوته رغم الظروف الصعبة التي مرت بها خلال السنوات الماضية والتي خاضت خلالها برانامجا خاصا استعدادا للأولمبياد.
وأعربت فريدة عثمان عن حزنها الشديد لعدم المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 لافتة إلى أن اللجنة الأولمبية تراجعت عن قرارها باختيارها ضمن بعثة مصر في الأولمبياد بسبب “الكوتة” معربة عن حزنها لانتهاء حلم الأولمبياد بهذا الشكل.
وجاء نص بيان فريدة عثمان على النحو التالي:
“ببالغ الأسف ولأسباب خارجة عن إرادتي أعلن أنني لن أكون ضمن بعثة مصر المشاركة في الدورة الأوليمبية باريس .٢٠٢٤ لقد بدأت البرنامج التدريبي من أول الموسم للوصول إلى أفضل مستوي ممكن لهذه الدورة.
وعندما طلب مني تمثيل مصر في بطولة العالم بالدوحة و دورة الألعاب الإفريقية بغانا لم أتردد للحظة عن هذا الشرف. وحصلت بالفعل من خلال هذه المسابقات على الميداليات المطلوبة، رغم علمي بمدى تأثير هذه المشاركات على البرنامج التدريبي الذي أعده الجهاز الفني لمشاركتي في الدورة الأولمبية.
وكان الرقم الذي حققته مع كل هذه الظروف الصعبة هو 24.72 ثانية في سباق ٥٠ متر حرة وبفارق 0.02 من الثانية عن رقم 24.70 A cut . وعلى هذا الأساس تم ابلاغي رسمياً من اللجنة الأولمبية المصرية بأنني سأشارك في الدورة الأولمبية. ولكن للأسف في آخر مراحل الاستعداد، نتيجة تضارب في تفسير بنود لائحة التأهل للدورة الأولمبية ، ورغم الرقم القريب للغاية الذي حققته B Cut وتصنيفي العالمي المتقدم ، فتم إفادتي مرة أخرى إنني لن أتمكن من المشاركة بسبب ال quota المحدودة في باريس.
أما وقد انتهى حلم تمثيل مصر في الدورة الأوليمبية الرابعة لي بسبب 0.02 من الثانية، فإنني حزينة جداً لصعوبة الموقف. ورغم المجهود الشاق والتضحيات المبذولة ، هذه هي الرياضة اعتذر لجماهير الرياضة المصرية كلها عن عدم المشاركة
وأشكركم على دعمكم المستمر. قدر الله وما شاء فعل (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ..
اتمنى التوفيق لكل أفراد البعثة المصريةParis2024″
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.