في أعقاب التقارير عن وجود فيروس شلل الأطفال في عينات الصرف الصحي في قطاع غزة، أجرى جيش الاحتلال الإسرائيلي اختبارات إضافية في المناطق المتأثرة.
وكشفت النتائج عن وجود آثار للفيروس المعدي، مما استدعى اتخاذ تدابير سريعة لحماية الجنود والسكان على حد سواء.
حملة تطعيم الجنود
بالتنسيق مع وزارة الصحة الإسرائيلية، قرر الجيش الإسرائيلي بدء عملية تطعيم واسعة النطاق لجميع قوات المناورة النظامية والاحتياطية.
سيتم تنفيذ حملة التطعيم بشكل تدريجي كجزء من إجراءات تجديد قوات الجيش.
هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود المبذولة لمنع انتشار الفيروس بين الجنود.
إدخال التطعيمات لسكان غزة
بالإضافة إلى تطعيم الجنود، يعمل الجيش الإسرائيلي على إدخال التطعيمات لسكان قطاع غزة خوفًا من انتقال العدوى إلى الجنود.
منذ بداية الأزمة، تم إدخال نحو 300 ألف لقاح مضاد لشلل الأطفال إلى قطاع غزة، بالتعاون مع المنظمات الدولية، وهذه الكمية تكفي لأكثر من مليون مواطن غزي.
الإجراءات الوقائية
يتضمن التقرير أن جيش الاحتلال أخذ عينات للفحص في مناطق متفرقة بغزة، حيث تم العثور على آثار الفيروس المعدي من خلال الشرب أو ملامسة الفم للمياه المتأثرة.
في أعقاب هذه المؤشرات، قرر الجيش الإسرائيلي وبالتنسيق مع وزارة الصحة الإسرائيلية، تطعيم الجنود لحمايتهم من العدوى.
التعاون الدولي
تتعاون إسرائيل مع المنظمات الدولية لضمان وصول اللقاحات إلى سكان غزة بكميات كافية، بهدف حماية المجتمع المحلي ومنع انتشار الفيروس.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.