قام المعهد القومى لعلوم البحار والمصايف بمحافظة الاسكندرية صباح اليوم الخميس بالانتهاء من تركيب وتشغيل محطة جديدة تضم عدة وحدات لقياس ورصد لحظى لمستوى سطح البحر وعمليات المد والجزر، فضلا عن المتابعة البحرية للشواطئ فى الاسكندرية وعلى طول سواحل البحر الأبيض المتوسط، اتساقاً مع تحذيرات التغيرات المناخية،وذلك لأول مرة.
جاء ذلك طبقا لتوجيهات وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد أيمن عاشور لتعزيز التكامل بين البحث العلمي والتكنولوجيا لخدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة. تحت رعاية واشراف الدكتور عبير السحرتي، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، والدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، وفي إطار توجهات الدولة لتعظيم الاستفادة من الموارد البحثية ودعم سبل التعاون بين الجهات البحثية والأكاديمية
واوضحت الدكتورة عبير السحرتى، رئيس المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد، فى وزارة التعليم العالى ” للوفد ” أن محطة القياس البحرى والبيئة البحرية والرصد اللحظى لمنسوب سطح البحر، تستهدف تعظيم الاستفادة من الموارد البحثية ودعم سبل التعاون بين الجهات البحثية والأكاديمية، مشيرة الى أن فرع المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد بالاسكندرية، أنهى اجراءات تركيب عدد من الوحدات البحثية داخل محطة القياس والرصد اللحظي لمنسوب سطح البحر وقياس المد والجزر، بالإضافة إلى وحدة اخرى للرصد الجوي لبيانات الطقس تم تثبيتها على الرصيف البحري للمعهد.
وأشارت الى أنه تم تثبيت وتشغيل محطة رصد GNSS لاستقبال ومعالجة بيانات النظام العالمي لتحديد المواقع، وذلك بالتعاون مع المركز الوطني للبيانات البحرية المصرية برئاسة الدكتور حسام السيد.
ولفتت «السحرتى»، الى أنه يأتي هذا الإنجاز في سياق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي تهدف إلى تعزيز القدرات البحثية ودعم الاستدامة البيئية من خلال استخدام التقنيات الحديثة لرصد التغيرات المناخية والبحرية، كما يعكس هذا التعاون بين المعهد والمركز الوطني للبيانات البحرية مدى التزام المؤسسات البحثية بتطبيق أحدث التكنولوجيا لتحسين مراقبة البيئة البحرية والتكيف معها .
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.