هادي العنزي
بداية مثالية سجلها الكويت حامل اللقب بعدما تجاوز نظيره الجهراء 3-١ في افتتاح دوري «زين» للدرجة الممتازة لكرة القدم للموسم الكروي 2023-2024، سجل هدفي المباراة طه ياسين الخنيسي وياسين عامري (هدفين)، ليحصد «العميد» بجدارة نقاط المباراة كاملة، فيما خرج الجهراء بخسارة مستحقة.
تموضع «أبناء القصر الأحمر» مبكرا أمام مرماه لأهداف شتى وضعها مدربه البرازيلي جانسينير دا سيلفا، لعل من بينها المحافظة على نظافة شباكه حتى نهاية الشوط الأول، محاولا الخروج بنقطة ثمينة تشد من أزر لاعبيه في بداية الدوري، لكن أهداف نظيره المدرب الصربي بوريس بونياك مختلفة، فوضع بدوره «كماشة» حول الفريق بقيادة الرباعي فيصل زايد، ومحمد دحام، والتونسي طه ياسين الخنيسي، والبحريني محمد مرهون، فتوالت الهجمات لـ «الأبيض» بالرأس تارة، وبعرضية تارة أخرى، وبتسديدة من بعيد في محاولة ثالثة، ولعل أخطر التهديدات لمرمى نايف العازمي كانت عبر محمد مرهون وفهد العازمي، لكن أيا منها لم تلامس شباك الحارس نايف العازمي.
لم يطل المقام كثيرا بالمحاولات حتى جاءت «اللمسة التونسية» عبر عرضية من ياسين عامري، تلقاها الخنيسي برأسه ليسكنها على يمين العازمي (37)، ولم يطل المقام كثيرا بوضع بصمة «تونسية» ثانية في شباك «الجهراوية»، لكن هذه المرة بواسطة عامري وحده، بعدما لم تجد كرته «القوسية» التي لعبها من على الجهة اليمنى معترضا من لاعبي الجهراء، لتسكن الزاوية اليمنى للعازمي (42).
لم يأت البرازيلي دا سيلفا بأي جديد في الشوط الثاني، فلم يظهر الجهراء أي تهديد لمرمى عبدالرحمن كميل، باستثناء انطلاقات محدودة الفعالية لفالح العجمي من الجهة اليسرى، تكفل بإبطالها الواحدة تلو الأخرى فهد الهاجري وزملاؤه في خط الظهر، فيما تألق حارس الجهراء نايف العازمي في مهمته الشاقة، مانعا زيادة غلة الكويت من الأهداف.
أجرى مدربا الفريقين عدة تبديلات تكتيكية، لتصحيح الأوضاع وتحسين الأداء، وتنشيط خطي الوسط والمقدمة لكليهما، لكن التبديلات المتعددة لم تحدث تغييرا كبيرا، ومرة ثالثة عاد المتألق ياسين عامري ليسجل هدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه بعد مجهود فردي (80)، لكن الجهراء تمكن من تسجيل هدف الشرف بواسطة البرازيلي رودريغو (٩٠).أدار اللقاء الحكم هاشم الإبراهيم، وتمكن من قيادته بإجادة تامة.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.