دبي: «الخليج»
كشفت «مسافر بيزنس»، المنصة التابعة لـ«مسافر دوت كوم»، عن ارتفاع معدلات سياحة الأعمال والترفيه وتنامي شعبيتها لدى المسافرين، وذلك لكون هذه السياحة توفر خياراً اقتصادياً مجزياً، فضلاً عن تعافي قطاع سفر الشركات من التحديات التي واجهها.
وتشير الإحصاءات إلى أن سياحة الأعمال والترفيه شملت من30 إلى 35% من سوق سياحة الأعمال العالمية، ووصلت قيمتها إلى 500 مليار دولار (تريليوني درهم ) في عام 2022، مع توقعات باستمرار هذا المسار التصاعدي بمعدل نمو يبلغ 20% خلال العقد المقبل.
وقال ساشين جادويا، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لموقع «مسافر دوت كوم» ومنصة «مسافر بيزنس»: «تشهد سياحة الأعمال والترفيه في المنطقة ارتفاعاً لافتاً بعد الأزمة الصحية العالمية، حيث يقوم نحو 20% من مسافري الأعمال بدمج الأنشطة الترفيهية ضمن رحلات العمل. وتشير التوقعات إلى زيادة هذا الرقم بنسبة 15% خلال الفترة المقبلة».
ويحظى هذا التوجه بشعبية كبيرة مؤخراً، حيث يمدد الأفراد رحلات العمل ليوم أو يومين إضافيين لاختبار المزيد من التجارب الترفيهية. وتشير التوقعات إلى أن هذه الرحلات ستغطي عدداً أكبر من الوجهات ولمدة أطول، ولا سيما مع سعي الشركات الدولية الكبرى إلى اعتماد هذا التوجه بأسرع وقت ممكن، بينما تميل الشركات الصغيرة والمحلية إلى أخذ وقت أكبر لتطبيقه.
ويستعد قطاع السفر في دولة الإمارات لاستعادة حيويته مع اقتراب الربع الرابع من العام، إذ من المتوقع أن تستقبل الدولة أعداداً متزايدة من الزوار مستفيدة من مجموعة من العوامل مثل الطقس اللطيف وأجندة التجارب والفعاليات المتنوعة، بما فيها سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 والمعارض الفنية المميزة والمعارض والمؤتمرات الضخمة والعروض الموسيقية الاستثنائية وسباقات الماراثون الحماسية والمهرجانات الشاطئية. ويقدم هذا المشهد الغني، إلى جانب المكانة الرائدة لدولة الإمارات بوصفها مركزاً للشركات العالمية، تجارب فريدة تجمع بين العمل والترفيه، ما يجعل الدولة وجهة مثالية للمسافرين الباحثين عن مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات.
ويسهم دمج الأنشطة الترفيهية ضمن رحلات الأعمال في تخفيض التكاليف وتعزيز الإنتاجية خلال الاجتماعات والمؤتمرات مع تقوية العلاقات بين الموظفين وأصحاب العمل.
ويتميز قطاع السفر بقيمة كبيرة في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تنفق دولة الإمارات وحدها ما يزيد على 10 مليارات درهم على الطيران، مع تخصيص جزء كبير منها لسفر الأعمال.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.