قال سكان محليون والسلطات إن غارة جوية على بلدة في الصومال تسببت في سقوط عدد من الضحايا، بينهم أطفال، بينما قتل ثلاثة أعضاء من جماعة متطرفة منبثقة عن تنظيم القاعدة، وفق روسيا اليوم.
بدوره، قال الجيش الأمريكي “للأسف، أصيب وقتل مدنيون” وذلك بالقرب من عملية عسكرية قامت بها القوات الصومالية في قرية اللاهيلي يوم الأربعاء الماضي.
وذكرت الولايات المتحدة أنها قامت بإجلاء المدنيين المصابين بناء على طلب الحكومة الصومالية، لكن القوات الأمريكية لم تشن غارات جوية ولم تكن في مكان العملية. كما ولم ترد القيادة الأمريكية في إفريقيا على الأسئلة، بما في ذلك عدد القتلى والجرحى من المدنيين.
وأضاف البيان أن “الادعاء الذي تنشره حركة الشباب بأن القوات الأمريكية تسببت في الأذى المؤسف للمدنيين هو ادعاء كاذب”.
وقالت أمل علي، وهي إحدى السكان، لوكالة “أسوشيتدبرس”، إن غارة جوية استهدفت مركبة تابعة لحركة الشباب عندما كانت تمر بالقرب من منزل العائلة في بلدة الجرس بولاية غالمودوغ. وأضافت أن جدّة وخمسة من أحفادها قتلوا.
بدوره، أكد والد الأطفال، ضاهر أحمد، في مكالمة هاتفية وقوع الحادث، لكنه قال إنه لا يستطيع تقديم تفاصيل على الفور.
وقال عبد الفتاح علي حلان، الأمين العام لإدارة بلدة الجرس، لـ”أسوشيتدبرس” لقد كانت غارة جوية أمريكية. لقد قدموا دعما جويا حاسما طوال عملياتنا ضد المتطرفين في ولاية غالمودوغ”.
وأضاف أن الغارة الجوية قتلت ثلاثة أشخاص، من بينهم اثنان يشتبه بانتمائهم لحركة الشباب، وأصابت خمسة أشخاص، بينهم أربعة أطفال.
من جهته، قال نائب وزير الإعلام الصومالي عبد الرحمن عدالة، للصحفيين إن 3 من أعضاء حركة الشباب قتلوا في العملية التي نفذتها القوات الصومالية. لكنه قال إن المتطرفين وضعوا مواد متفجرة في منزل مجاور، ما أدى إلى مقتل مدنيين.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.