احتفلت كنيسة السيدة العذراء مريم مقر مطرانية بني سويف للأرثوذكس، اليوم الثلاثاء، بمناسبة رأس السنة القبطية “1740” والمعروفة بـ”عيد النيروز، أو عيد الشهداء”.
إحياء ذكرى الشهداء وتاريخهم المعاصر
ترأس نيافة الأنبا غبريال، أسقف الإيبارشية، بمشاركة لفيف من الآباء الكهنة وخورس الشمامسة، ويتخلل الاحتفال لأعياد النيروز إقامة دروس وإحياء ذكرى الشهداء وتاريخهم المعاصر رفع بخور عشية يليها القاء العظة الروحية وتطبيق الطقس الفريحي.
يستمر طقس الفريحي بالكنيسة القبطية لمدة 17 يومًا، من خلال الأعياد السيدية وينتهى بإقامة عيد الصليب المقرر في 27 سبتمبر الجاري.
ترجع المصادر التاريخية لهذه المناسبة حسب ماذكرت أن الاحتفال بـ”النيروز” أحد مظاهر والتقاليد بمصر القديمة ولاتزال الكنيسة القبطية تعيد إحيائها سنويًا لتتفرد بتراث عريق يحمل من عبق التاريخ ما يميزها عن نظيرتها من ذات العقيدة في بلاد الغرب.
وتعود أصل كلمة النيروز إلى اللغة السريانية وتعنى “العيد”، بينما تعني في اللغة القبطية الأنهار ولعل لهذا الإسم السبب وراء اقترانها بموسم فيضان النيل الذي يُعد عصب الحضارة الفرعونية رمز الخير والخصوبة في مصر القديمة.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.