83 4 مليار دولار قد يضيفها الميتافيرس


أشار تقرير حديث إلى أن القيمة السوقية لقطاع الميتافيرس حول العالم قد تصل إلى 900 مليار دولار بحلول عام 2030، ووفقا لشركة الاستشارات «ديلويت»، يمكن أن تضيف الصناعة أكثر من 80 مليار دولار إلى الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سنويا بحلول عام 2035.

واستنادا إلى توقعات استثمارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ذات الصلة بالميتافيرس عالميا، قدرت الدراسة أن تقنيات «الميتافيرس» يمكن أن تساهم على أساس سنوي بحلول 2035 بنحو 83.4 مليار دولار في اقتصادات 5 دول عربية، حيث قد يضيف ما بين 20.2 و38.1 مليار دولار لاقتصاد السعودية، وما بين 11.6 و22 مليار دولار للاقتصاد المصري، وقد تضيف ما بين 8.8 و16.6 مليار دولار لاقتصاد الإمارات، ونحو 2.6 إلى 5 مليارات دولار لاقتصاد المغرب، وما بين 0.9 و1.7 مليار دولار لاقتصاد الأردن. وقالت الشركة في التقرير إن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتميز بالتنوع والتغير السريع، حيث تسعى البلدان الغنية بالمواد الهيدروكربونية إلى تحقيق نمو مستدام من خلال التنويع، وإطلاق خطط تحول طموحة مثل «رؤية 2030» للسعودية ورؤية «الإمارات 2031». وأضاف التقرير: «تقع الرقمنة في قلب هذه الأمور، على سبيل المثال، تشير التقديرات إلى أن السعودية ستستثمر ما يقرب من 24.7 مليار دولار في التكنولوجيا بحلول 2025، وهو قد يكون الأعلى على مستوى العالم بحال مقارنة قيمة الاستثمار بالناتج المحلي الإجمالي، كما بدأت العمل على مشروع نيوم، وهو استثمار غير مسبوق بالمدن الذكية الجديدة على طول البحر الأحمر». كما أشار التقرير إلى أن 79% من الشركات في المنطقة تسعى لاستخدام تقنيات الميتافيرس في أعمالها.

وفي تصريحات خاصة لـ«العربية.نت»، قال الرئيس التنفيذي لشركة «Landvault» سامويل هوبر، وهي شركة تعمل في مجال تكنولوجيا الميتافيرس إن الرؤية الواضحة للحكومات المحلية والمؤسسات أن يصبحوا روادا في القطاع بحلول عام 2030 هو من أبرز أسباب اهتمام الشركات في مجال الميتافيرس بسوق دول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة.

وأضاف هوبر: «هذه الرؤية التكنولوجية وضعتها الحكومة وهي التي أثارت الابتكار واللوائح التنظيمية الجذابة لهذه الشركات، دول مجلس التعاون الخليجي تتصدر باقي الدول من حيث حالات استخدام التقنية وطرحها، باعتبارها من أولى الدول التي تبنته».

وأشار إلى أن المنطقة شهدت العديد من المبادرات والمشاريع، مثل استراتيجية دبي الميتافيرس ودخول وزارة الاقتصاد الإماراتية إلى عالم الميتافيرس، وملتقى دبي الميتافيرس وتقنيات الميتافيرس في مشروع «نيوم» في السعودية.

وذكر أن «هذه المبادرات تعتبر دليلا واضحا للنهج النشط لدول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة بالتزامها بعهدها بأن تكون رائدة في قطاع العالم الافتراضي».

وتهدف استراتيجية دبي الميتافيرس إلى زيادة مساهمة القطاع إلى 4 مليارات دولار بحلول عام 2030 وزيادة مساهمته إلى 1% من الناتج المحلي الإجمالي للإمارة.

وتابع: «لقد لعبت الحكومات في المنطقة دورا حيويا في تثقيف الشركات والمستهلكين حول مستقبل وإمكانات التقنية».


اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading