عبدالحميد الخطيب
على وقع الاستعراضات الراقصة من الدبكات الشعبية الأردنية العريقة، أسدل مهرجان «صيفي ثقافي» الستار على دورته الخامسة عشرة – والتي أقامها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الفترة من 3 حتى 17 الجاري وتضمنت العديد من الأنشطة المتنوعة – بحفل للفرقة الأردنية «صوت النشامى» للفنان سعد أبوتايه، وذلك مساء امس الاول في مسرح عبدالحسين عبدالرضا بالسالمية.
قدم أبوتايه وفرقته العديد من الأغاني التراثية الأردنية بمصاحبة الفرقة التراثية الأردنية «فرسان البادية»، ومن هذه الأغاني: «قدي وقدي» و«رفقنا ما هو بالهين» و«تلعب بقلبي» و«يا سعد» و«محبوب قلبك» وسط تفاعل من الحضور، وأشعل الحماس بـ «ميدلي» متنوع ضم أغنيات: «نزلن على البستان، مرعيه، لوحي بطرف المنديل، حبحبني عالخدين، ساري سار الليل، بسك تيجي حارتنا، وين ع رام الله، بالله تصبو هالقهوة، تحويلة لبلدي»، وبعدها شدا بأغنيتي «عالعين موليتين» و«دق الماني».
وواصل الفنان الأردني إمتاع الجمهور بصوته القوي، وغنى «ميدلي» رمثاوي لأغنيات: «حط البريق، جتنا البنية تجر الثوب، ردي شعراتك، لا تغمزين بعينك، هذا الزرزور عالشجر، جاني الهوى، والله ما بركب بالباص، يوم تمشط شعراته، جوا السيارة، دلعونه» وغيرها من الأغنيات التي جذبت الحضور بإيقاعاتها الجميلة، وختم بأغنيتي «لا اشتقنا يا حلو، يا ليل دانة».
سر تسمية «صوت النشامى»
على هامش الحفل صرح الفنان سعد أبوتايه، قائلا: هذه ليست المشاركة الاولى لي في الكويت وليست الاخيرة، حيث يتجدد اللقاء بجمهور الكويت العزيز وبالجمهور الأردني المقيم في هذا البلد الطيب بعد غياب طويل منذ جائحة كورونا، موجها الشكر للمجلس الوطني على الدعوة وحسن الاستقبال والضيافة من أهل الكويت جميعا.
وحول مشاركات الفرقة وخططها خلال الفترة المقبلة، رد: شاركنا في ختام مهرجان جرش بحفل كبير جمعنا مع النجم العربي جورج وسوف، وكانت ليلة مميزة، كما قدمنا حفلا ضخما في ختام «اكسبو دبي 2020»، ونستعد للسفر الى أميركا لإحياء حفلات في 6 ولايات أميركية للجالية الأردنية.
وبسؤاله عن سر تسمية «صوت النشامى»، أوضح سعد أبوتايه: لأنني تميزت في الأردن بهذا اللقب، وجمهوري ومحبيني ساهموا في انتشاره بصورة كبيرة، لذا اخترته اسما لفرقتي، وأتمنى ان نقدم كل ما ينال رضا الناس في كل مكان.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.