أحمد الشحومي يستقيل من رئاسة اتحاد اليد


أعلن رئيس مجلس إدارة اتحاد كرة اليد أحمد الشحومي استقالته رسميا من منصبه.

وقال الشحومي في بيان استقالته «الحياة أحداث وأشخاص، ومحطات، نتوقف عند بعضها مليا، ونتجاوز بعضها بالعمل معا. وقد كانت الفترة التي تقلدت فيها رئاسة اتحاد كرة اليد، رغم قصر مدتها، واضحة المعالم كثيرة العطاء، عظمت خلالها الطموحات وتتابعت الخطوات نحو الوصول إلى المنزلة الرفيعة العالية التي تليق بمنتخباتنا الوطنية في مختلف المراحل السنية. لقد حملت منذ أول يوم تشرفت فيه برئاسة الاتحاد على تنفيذ مشروع رياضي متكامل لتطوير الاتحاد ولدفع اللعبة إلى مزيد من التقدم، راعيت فيه كل الجوانب الرياضية والفنية والإدارية اللازمة لتحقيق الهدف المنشود وبناء منتخبات وطنية قادرة على التنافس في كل البطولات والمشاركات الخارجية».

واضاف الشحومي «مع عدم امتلاكي الوقت الكافي لتنفيذ هذا المشروع الكبير لأسباب شخصية لا مجال هنا لذكرها أو شرحها، أتمنى منكم استكمال تنفيذ ما بدأناه معا، والاستمرار في العمل الجماعي والتركيز على دعم اللاعبين وإعداد المنتخبات والاهتمام بطواقم الحكام والإداريين والفنيين، لتعيدوا نهضة هذا الاتحاد العريق ولتستعيدوا هيبة كرة اليد الكويتية وريادتها التي كانت عليها في السابق».

واستطرد «بناء على ما تقدم، وليقيني التام بأني لم أعد امتلك الوقت الكافي للتفرغ لتنفيذ مشروع التطوير الذي بدأناه معا، واستنادا إلى أحكام النظام الأساسي للاتحاد الكويتي لكرة اليد، فإنني أتقدم إليكم بكتابي هذا، متمنيا منكم الموافقة على استقالتي من رئاسة الاتحاد الكويتي لكرة اليد اعتبارا من تاريخه».

وتابع الشحومي «لا يسعني في هذا الخصوص إلا أن أتقدم إليكم بالشكر الجزيل على ما وجدته منكم من اهتمام وحرص على تطوير عمل الاتحاد، الأمر الذي أسهم في إيجاد أجواء إيجابية رائعة للعمل والإبداع من أجل خدمة الكويت بشكل عام، والشكر موصول لجميع الأندية أعضاء الجمعية العمومية، وما وجدته منهم جميعا من دعم ومؤازرة لكل ما بذلناه خلال الفترة السابقة، موصلا ثنائي وامتناني للهيئة العامة للرياضة وللقائمين عليها، شاكرا لهم دعمهم اللامحدود خلال فترة رئاستي للاتحاد».

وختم الشحومي بقوله «والله أسأل أن يوفقنا وإياكم لما فيه خدمة الكويت وأهلها وشبابها، وأن يجعلها واحة أمن وأمان واستقرار، مؤكدا انني ـ كما تعلمون ـ كنت ومازلت أرى نفسي واحدا منكم وجنديا من جنود الكويت المخلصين وسأبقى كذلك. وسأظل أيضا في خدمة بلدي والاتحاد من أي موقع ما دمت حيا».


اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading