أكد المنتج والمخرج عبدالله بوشهري أن السينما الخليجية هي اليوم أقرب الى «الاوسكار» من أي وقت مضى، وهكذا الأمر على صعيد التعاون مع أهم المنصات التلفزيونية الدولية، وقال في مداخلته ضمن الجلسة النقاشية التي حملت عنوان «ما الذي يحتاجه الفيلم العربي للوصول الى الاوسكار» خلال المنتدى الإعلامي للشباب والذي تم تنظيمه بتوجيهات ورعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام: على الصعيد الشخصي، فإن الترشيح للاوسكار بالنسبة لي هو حلم ومحطة مهمة، ولقد تم تقديم تجربتي السينمائية فيلم «أوروبا»، لهذا الحدث الفني العالمي، ووصل الى القائمة الطويلة، وهو انجاز نفتخر به، لافتا الى أن السينما العربية حققت نتائج مهمة أثناء فترة الخمسينيات من خلال المخرج الراحل يوسف شاهين وفيلم «باب الحديد» مرورا بتجارب اخرى من بينها فيلم «الجنة الآن» للفلسطيني هاني أبوأسعد، وفيلم «ذيب» للمخرج الأردني ناجي أبونوار، وصولا الى تجربة التونسية كوثر بن هنية في فيلمها «الرجال الذي باع ظهره».
وأردف بوشهري: أستطيع التأكيد ان السينما الخليجية اليوم هي اقرب الى «الاوسكار» من أي وقت مضى بفضل كل المتغيرات الحالية، وبفضل جيل من المبدعين في مختلف مجالات الحرفة السينمائية والانتاجية، أيضا بفضل الدعم والثقة من قبل المنصات الدولية، والتي دخلت الى الأسواق الخليجية واهمها «نتفليكس» فأصبح هناك جسر حقيقي للعبور الى العالمية، وأشير هنا الى تجربتي في إنتاج مسلسل «الصفقة» وما حصده من نجاح وانتشار وأيضا من ثقة بالمنتج الخليجي.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.